بشار الأسد يصدر أوامر حاسمة بحق شخصيات محسوبة على رامي مخلوف!
كشف موقع تلفزيون سوريا أن نظام الأسد حجز على أموال زين العابدين تامر الدخيل المحسوب على رامي مخلوف وتغريمه بـ65 مليون ليرة.
وقال الموقع ورصدت الوسيلة إنه حصل على صورة من قرار الحجز الاحتياطي على أموال الدخيل المنقولة وغير المنقولة وتغريمه بـ 65 مليون ليرة.
وأكد مصدر من جمارك دمشق، كان قد عمل بفترة عمل تامر الدخيل، أن الأخير من المحسوبين على رامي مخلوف كالعديد من ضباط الربيعة غربي حماة.
وربط الصحفي والكاتب السوري علي عيد ما يحدث مع تامر الدخيل بما حدث من قبل مع غسان بلال، مدير مكتب ماهر الأسد.
وقال إنه تمت إحالته على التقاعد أواسط عام 2019، ووضعه رهن الإقامة الجبرية بعد استدعائه من القصر الجمهوري، ولقائه بشخصيات مقربة من بشار الأسد.
وأشار عيد إلى تدخل شخصي من قبل ماهر الأسد لوقف اعتـ.قال غسان بلال ومنع زجّه في سجـ.ن صيدنايا العسكري.
وأضاف عيد أن ملفات الفساد جاهزة لأي شخص يتـ.ورط بالعمل مع دوائر حكم النظام.
وتابع أن قرارات الاعتقال أو حجز الأموال والتي يتم تغليفها بقرارات حجز احتياطي لتبدو متماشية مع القانون وكأننا بالفعل نعيش في دولة قانون.
وأوضح أن هذه القرارات تهدف لإقصاء أشخاص وتغليب تيار والاستغناء عن خدمات شخصية ما والاستعاضة عنها بأشخاص جدد.
اقرأ أيضاً: فراس طلاس يكـ.ـشف عن قرارات وإجراءات هامة اتخذها بشار الأسد سـ.ـراً خلال الفترة الحالية!
وذكر الموقع بأن العديد من ضباط الربيعة التي تسمى “قرداحة حماة” وقفوا إلى جانب مخلوف بعد الخلافات مع بشار الأسد.
ولفت أن ذلك بحكم الارتباط القبلي داخل الطائفة نفسها حيث تنحدر عائلة الأسد من عشيرة الكلبية، بينما تنتمي عائلة مخلوف إلى عشيرة الحدادين.