من دمشق.. هيئة التنسيق الوطنية تكـ.شف عن موقفها من انتخابات بشار الأسد وتحذر من القادم!
كشفت “هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي”، المحسوبة على “المعارضة الداخلية” موقفها من انتخابات النظام السوري.
ووصفت هيئة التنسيق انتخابات النظام بـ “المـ.زيّفة”، معتبرة أن إصرار بشار الأسد على التمسك بالسلطة “لا يجلب الاستقرار”.
ونقلت رويترز عن المنسق العام للهيئة، حسن عبد العظيم، ورصدت الوسيلة أن الانتخابات ليس من شأنها سوى زيادة محنة بلد يعـ.اني الجـ.وع والفـ.قر والاسـ.تبداد.
وأضاف عبد العظيم أن هناك نقص حـ.اد في الوقود والغذاء، ومعدل تضخم هائل، ما دفع معظم السوريين إلى السقوط في براثن الفـ.قر.
وبحسب عبد العظيم المقبول من النظام, فإن هذه الانتخابات تكشف موقف النظام من أنه لا يريد حلاً سياسياً.
وأكد المنسق العام للهيئة أن الأزمات ستزداد سوءاً وأن الناس تمـ.وت من الجوع حالياً.
كما يعول في مستقبل سوريا السياسي على ضغط القوى الكبرى لتنفيذ القرار 2254 الذي يمهد الطريق لحكومة انتقالية وانتخابات حرة نزيهة.
وحمل عبد العظيم الأسد مسؤولية إفساد جولات عدة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف منذ تشرين الأول 2019.
وأشاد عبد العظيم بالتقدم الكبير الذي أحرزته أحزاب المعارضة بالداخل في توحيد صفوفها هذا الشهر بتشكيل ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود).
اقرأ أيضاً: بوتين يهنئ بشار الأسد ويبعث له برقية مشدداً على هـ.ذا الأمر!
وأوضح عبد العظيم أن جود تضم 15 حزباً سياسياً من خلفيات متعددة.
وبين عبد العظيم أنهم يسعون إلى تغيير جذري وبناء نظام ديمقراطي ينهي نظام الاستبداد القائم بكل رموزه ومرتكزاته.