نواب أمريكيون يطالبون إدارة بايدن بالضغـ.ط على روسيا ويحـ.ذرون من تأهـ.يل بشار الأسد
وجـ.ه رؤساء من لجان العلاقات الخارجية في مجلس النواب والشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، للضـ.غط على روسيا لفتـ.ح المعابر لإيصال المعـ.دات إلى سوريا.
وأرسل أربعة من الأعضاء رسالة يوم، الاثنين 7 من حزيران، ترجمتها عنب بلدي، مطالبين فيها بالضـ.غط على روسيا لتمـ.ديد فتـ.ح معبر باب الهوى لدخول المساعدات عبر الحـ.دود إلى سوريا، والتطبيق الكامل لقانون “قيصر” على النظام السوري.
واشترك في الرسالة كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الجمهوري مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، ورئيس مجلس الإدارة جريجوري دبليو ميكس (ديمقراطي من نيويورك)، وعضو مجلس الشيوخ جيم ريش (جمهوري من ولاية نيويورك) وبوب مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي).
واستند الأعضاء في الرسالة إلى عرقـ.لة النظام السوري لعملية تسـ.ليم المساعدات عبر الطرق غير الموثـ.وقة والخطـ.يرة التي يتبعها، وطالبوا أن يتم تجـ.ديد قرار مجلس الأمن “رقم 2533” وتوسيـ.عه ليشمل إعادة فتـ.ح معبري “باب السلام” و”اليعربية”.
وأكدوا أن استعـ.ادة النطاق الكامل لعمليات المساعدة عبر الحـ.دود هو أمر أساسي للتخـ.فيف من المزيد من التدهـ.ور في هذه الكـ.ارثة الإنسانية، ويساعد في صـ.د جهود الكرملين لتقويـ.ض قـ.درة مجلس الأمن الدولي على دعم السلام والأمن الدوليين.
وبينت الرسالة أن 31% من المرافق الطبية في شمال شرقي سوريا فقط، تلقت مساعدة عبر الخطوط من دمشق بين كانون الثاني وأيار 2020، في خضـ.م جائـ.حة “كـ.ورونا المستجد”، ولم يتم إجراء أي عمليات تسـ.ليم عبر الخطوط، مما زاد الضـ.غط على المعبر الحـ.دودي المتبقي عند باب الهوى.
وحث الأعضاء في الرسالة الولايات المتحدة العمل مع شركائها للضغـ.ط بشكل جماعي على روسيا والصين، حتى لا تستخدما حق النقـ.ض لإنـ.هاء الإذن بتسـ.ليم المساعدات عبر الحدود، والتواصل مع الأعضاء الدائمين والمنتخبين في مجلس الأمن والمنظمات غير الحكومية العاملة في الميدان والشعب السوري، لبناء توافق في الآراء حول الأهـ.مية الحيوية للمساعدة عبر الحدود، مما يضمن بقـ.اء الكرملين والصين معـ.زولين في جهودهما لإغلاق الوصول عبر الحـ.دود.
وبحسب الرسالة، تعد حملة روسيا لقطـ.ع إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحـ.دود جزءًا من جـ.هد أكبر للحفاظ على وصول شرق البحر الأبيض المتوسط، وتشجيع المجتمع الدولي على إعادة تأهـ.يل النظام السوري، وفتـ.ح الباب أمام تمـ.ويل إعادة الإعمار الذي من شأنه أن يرسـ.خ نظام الأسد في السلطة ويؤمن لروسيا موطـ.ئ قدم استراتيجي.
اقرأ أيضاً:
وطالبت الرسالة الولايات المتحدة أن تستمر في التأكيد على الانتقال السياسي ووقـ.ف إطـ.لاق النـ.ار على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن الدولي “رقم 2254″، باعتباره المسار الشـ.رعي للمضي قدمًا في الحكم، ومضاعفة الجهود لمعارضـ.ة التطبيع الدولي مع النظام السوري والتنفـ.يذ الصـ.ارم لقانون “قيصر” لحمـ.اية المدنيين.