أخبار سوريا

صحيفة بريطانية تفضـ.ح بشار الأسد وتكشـ.ف خطـ.ورة بقـ.ائه في السلطة

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن العالم نسي ما جرى في سوريا، على مدار 10 سنوات، وعاد للتعامل مع نظام الأسد وكأن شيئاً لم يكن، وسيدفع ثمن ذلك غالياً.

وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″، أن سوريا لن تعود كدولة طالما ظلت ديكتـ.ـاتورية الأسد في مكانها.

مبينة أن معظم العالم نسي على ما يبدو الحـ.ـرب الأهلية السورية الوحـ.ـشية التي مضى عليها 10 أعوام ولا تزال مرشحة للإشتـ.ـعال وإشـ.ـعال الفـ.ـوضى في كل الشرق الأوسط وأوروبا.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن التواطـ.ـؤ الدولي الذي حدث بعد هزيمة تنـ.ظيم “داعـ.ـش” ليس في محله.

كما أن “الفكرة القائلة بأنه يمكن شراء الدول المجاورة مثل لبنان والأردن، وحتى تركيا، إلى أجل غير مسمى لتكون بمثابة مستوعبات للاجئين، أيضاً في غير محلها”.

منظمة الصحة العالمية مثال على التعامل مع الأسد
وأشارت الصحيفة على سبيل المثال، إلى قرار منظمة الصحة العالمية وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، ترفيع نظام الأسد في المجلس التنفيذي بمفارقات ذلك.

وذكرت أنه في العقد الماضي حتى شهر شباط قام هذا النظام الإجـ.ـرامي بمهـ.ـاجمة وتدمـ.ـير حوالي 600 مستشفى وعيادة مما دفع الأطباء للعمل تحت الأرض.

موضحة أن نظام الأسد، المدعوم من روسيا “نشر الوهم بأنهم حصن علماني ضد التـ.ـطرف الديني في المنطقة، إلا أنه في الواقع حاضن لهذه القوى السامة، ويقدم نفسه كقوة مضادة”.

واعتبرت أنه أسهم بإطلاق “تنظيم داعـ.ـش” بعد أن أفرغ سجـ.ـونه من الجهـ.ـاديين في عام 2011، و”راهن على أنهم سيخطـ.ـفون التمـ.ـرد ضـ.ـده”.

كما أضافت أن الأسد كان “محاصراً في دولة متقلصة، واستعاد السيطرة على نحو 70 % من سوريا”.

إلا أن “بحسب الصحيفة” مساحات شاسعة من البلاد يسيـ.ـطر عليها أمـ.ـراء الحـ.ـرب والفاسـ.ـدون المتحالفون مع النظام.

انهيـ.ـار مؤسسات نظام الأسد
وأشارت إلى أن معظم المؤسسات التي تعمل في البلاد انهارت، وتحولت مؤسسات في الجيـ.ـش إلى “قـ.ـوة توفر الغطاء للتجارة غير المـ.ـشروعة والابتـ.ـزاز والمافـ.ـيات والميليـ.ـشيات”.

كما يحب نظام الأقلية الذي لم يعد لديه القوة الكافية الوضع السكاني الجديد ويقوم بمنح المتربحين من الحـ.ـرب رخصاً لمصـ.ـادرة بيوت وممتلكات اللاجئين.

ووصفت الانتخابات الرئاسية التي أجراها الأسد بأنها “هزلية” بعد أن حصل على أكثر من 95 % من الأصوات.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحياتها على أن “عائلة الأسد بؤرة عدم استقرار في المنطقة”.

داعية الرئيس بايدن إلى أن “السبيل الوحيد للمضي قدماً هو اتفاق إقليمي جديد في الشرق الأوسط بين السعودية وإيران، مع هيكل أمـ.ـني متفق عليه خارجياً”.

اقرأ أيضاً: مصادر أمريكية ترجـ.ح صفـ.قة بين بايدن وبوتين تطيـ.ح بـ”بشار الأسد”

الأمر الذي “يسمح بتوفر أموال إعادة الإعمار في سوريا، التي يمكن أن تستفيد منها دول الخليج العربي لتنويع مصادرها بعيداً عن النفط”.

وبينت الصحيفة أنه “في النهاية يمكن أن يكون سرابا أكثر منه رؤية، ولكن البدائل تظل أكثر دموية”.

زر الذهاب إلى الأعلى