أخبار سوريا

ما أسـ.باب حملة بشار الأسد وبوتين على إدلب؟

كشـ.ف مركز “جسور للدراسات”، عن أربعة أسـ.باب لتصـ.عيد نظام الأسد وروسيا العسـ.كري على المدنيين في محافظة إدلب.

وأوضح المركز ورصدت الوسيلة أن السـ.بب الأول يعود لفشـ.ل الاتفـ.اق حول المعابر، سواء “باب الهوى” أو المعابر التي ترغب روسيا بفتحـ.ها بين إدلب ومناطق النظام.

وأضاف أن ثاني الأسـ.باب، يتعـ.لق باقتـ.راب موعد القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن.

وأشار المركز إلى أن موسكو ترغب بوضع الملف السوري ضمن أولويات القمة، بحثاً عن صفـ.قة مع واشنطن.

ولفت إلى أن هذا السـ.بب دفـ.ع موسكو لأن تبدي استعـ.دادها لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سوريا.

وتابع المركز بأن موسكو كذلك تعمل على تسـ.خين الأجواء لأن سوريا ليست من أولويات بايدن.

وبين المركز أن السـ.بب الثالث مرتبط بتقديم أنقرة عرضاً لتجـ.هيز منطقة آمنة بالشمال السوري، ما دفع موسكو إلى الضـ.غط بتهـ.ديد الاستـ.قرار.

وبحسب التقرير, فإن روسيا تـ.هدف إلى التسـ.بب بقـ.لق لأنقرة، في محـ.اولة لضـ.بط مسارها مع واشنطن.

واعتبر المركز أن السـ.بب الأخير يتمثل بوجود توجـ.هات دولية تقودها كل من واشنطن وأنقرة لاسـ.تحداث معابر جديدة.

كما تسعى تلك الجهود لوضع خطـ.ط بديلة في حال تمـ.سك روسيا بإيقـ.اف تدفـ.ق المساعدات عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي، ما يدفـ.ع موسكو للتصـ.عيد.

وذكر المركز بأن أعمال التصـ.عيد التي تمارسها روسيا ونظام الأسد مؤخراً في إدلب لها أهداف تفاوضية.

اقرأ أيضاً: هل يحسـ.م لقاء بايدن وبوتين مصيـ.ر بشار الأسد؟

ونوه المركز في تقريره إلى أن روسيا لدفـ.ع مسار التفـ.اهمات إلى الأمام عن طريق التلـ.ويح بالخيار العسـ.كري.

ورجـ.ح المركز في ختام تقريره أن يعود الهدوء تدريجياً إلى إدلب ويكف النظام السوري وروسيا عن أفعالهما.

زر الذهاب إلى الأعلى