حكومة بشار الأسد تشـ.رعن الغـ.ش في سوريا وتتخذ قراراً يزيـ.د معـ.اناة الفقراء!
اتخذت حكومة نظام أسد قراراً بمثابة ضوء أخضر لشـ.رعنة عمـ.ليات غش الأجبان والألبان من شأنه أن يعرض حياة الأهالي للـ.خطر، بحسب مسؤولين لدى نظام أسد أنفسهم.
وقالت صحيفة الوطن الموالية، أمس الأحد، إنها حصلت على قـ.رار صادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى حكومة أسد يسمح بتصنيع ما أسمته “أشباه الأجبان والألبان”.
وأضافت أن تلك المنتجات يدخل في تركيبها الأساسي الحليب ومشتقاته إضافة إلى الزيوت النباتية غير المهدرجة، والنشاء المعدل، وأملاح الاستحلاب، والمنكهات الغذائية وغيرها من المواد.
واشترط قرار الوزارة عدم تسمية المنتجات المذكورة بأسماء منتجات الحليب كاللبن أو اللبنة أو الجبنة بأنواعها، واستبدالها بمصطلحات تتناسب مع طبيعة المادة مثل كريم مالح أو حامض قابل للدهن، تركيبة، قوالب تغطية.. إلخ.
الأشباه للفقراء
وفي تبريرها للقرار الذي يمس صحة ملايين السوريين، قالت الوزارة إن الأسباب الموجبة لصدور هذا القرار تتمثل في عدم توافر المواد الأولية (الحليب الطازج، الزبدة الحيوانية..) في الأسواق المحلية وارتفاع أسعارها بما لا يتناسب مع دخل المواطنين حالياً.
واعتبرت أن الخطوة تهدف لإتاحة وجود نوعين من المواد وتوفيرها في الأسواق هي الألبان والأجبان الطبيعية المطابقة للمواصفات بسعر مرتفع نسبياً، والنوع الثاني هو أشباه الألبان والأجبان الحاوية على الدسم النباتي بسعر مناسب لذوي الدخل المحدود.
كما قدمت مجموعة مبررات أخرى من بينها لجوء الصناعيين إلى استخدام حليب البودرة لارتفاع مخـ.اطر تلف الحليب الطازج في حال توافره لعدم توافر آليات نقل مبردة، كما أقرت الوزارة بوجود هذه المواد في الأسواق منذ أكثر من 10 سنوات وضرورة مـ.راقبة تركيبها.
وأشارت كذلك إلى أن منع هذه المنتجات سيؤدي إلى فـ.قدان كامل لها من الأسواق وإغـ.لاق المعامل وهذا لا يتوافق مع أهداف الوزارة في تأمين جميع المواد بالأسعار المناسبة، وفق ما نقلت الصحيفة الموالية.
وعلى الرغم من التبريرات التي قدمتها الوزارة إلا أن الـ.قرار استفز حتى الدائرة الداعمة لنظام أسد.
كـ.ارثة صحية
وجاء الانتـ.قاد الأبرز للـ.قرار من وزير الاتصالات والتقانة الأسبق لدى نظام أسد، عمرو سالم، الذي قال إنّ هذه المنتجات تحتوي على النشاء المعدّل والزيوت النباتيّة غير المهدرجة وغيرها، وبالتالي هي ضارّةٌ للصحّة وبشكلٍ كبير لأنها ستؤكل بشكل يومي.
وأضاف أن “الـ.مصيبة والخـ.طير في الأمر هو أنّ تناول هذه الأشباه سيتسـ.بّب بكـ.ارثةٍ إسـ.عافيّةٍ لمرضى السكّري وضـ.غط الدم والقلب لأنّ النشاء يرفع معدّل السكّر في الـ.دّم رفعاً مفاجئاً وكبيراً”.
اقرأ أيضاً: وفد عسـ.كري روسي يجتمع سـ.راً مع ضباط بجيـ.ش الأسد في اللاذقية
وفي حال لم يكن المستهلك على درجةٍ من العلم لكي يعلم بذلك، فإنّه قد يتعـ.رّض لغـ.يبوبة أو لـ.جلطة دون أن يعلم السّبب، وفقاً للوزير السابق.
يشار إلى أن القدرة الشرائية للسوريين في مناطق النظام انـ.خفضت على مر السنوات السابقة جراء انـ.هيار سعر صرف الليرة السورية ورهن نظام أسد مقـ.درات البلاد لإيران وروسيا.