الهجرة التركية تضع فرعاً إضافياً لخدمة السوريين.. ومسؤول تركي يوضح!
وضعت مديرية الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، فرعا إضافيا لخدمة السوريين المقيمين تحت بند الحماية المؤقتة في تركيا، وذلك في منطقة (إسنيورت) بمدينة إسطنبول.
وقال نائب المدير العام لإدارة الهجرة في العاصمة التركية أنقرة، “كوكجه أوك”، في تصريح خاص لأورينت نت، إن من شأن الفرع الإضافي الجديد توفير العديد من الخدمات للسوريين، فضلا عن تسهيل استخراج أوراقهم الرسمية وتسيير معاملاتهم في المدينة.
ولفت “أوك” أن فرع (إسنيورت) الموجود في القسم الأوروبي من إسطنبول، سيساهم في تـ.خفيف الـ.ضغط والعبء الواقع على السوريين المقيمين فيها، حيث من المنتظر أن يقدم خدماته لنحو 100 ألف سوري على الأقل يقيمون في (إسنيورت) والأحياء القريبة منها”.
وحول الجدل المثار بين أوساط السوريين بما يتعلق بآليات حجز المواعيد وتجديد الأوراق، قال أوك إن “جميع مراكز الهجرة في تركيا تقدم نفس الخدمات للسوريين دون استثناء، إلا أن مدينة إسطنبول تنفرد عن باقي الولايات بوجود السوريين الـ.كثيف، ما يشكل ضغطـ.ا على بعض المراكز”.
وتابع “لذلك فإن نظام حجز المواعيد يتم في وسط إلكتروني، إذ يقترح على الراغبين من السوريين بتجديد أو استخراج أوراقهم الرسمية من دوائر الهجرة في تركيا، خيارا بديلا للتوجه إلى أقرب مركز في أقرب موعد، وذلك اختصارا للوقت والجهد”.
وأوضح أن “أكثر من 6 مراكز للهجرة في إسطنبول تقدم خدماتها للسوريين، وليس فقط (كوم كابي) و(سلطان بيلي)”.
وعمّا إذا كان هناك تغيّر جديد في سـ.ياسة الهجرة تجاه السوريين في تركيا، أكد أوك أن “السوريين يقيمون وفق بند الحماية المؤقتة المنبثق من الـ.قوانين والـ.معاهدات الدولية، وهذا مختلف عن مفهوم اللجوء”، وأردف “السوريون إخوتنا.. هل رأيتم لاجئا في بلدنا حصل على الجنسية التركية؟! في إشارة إلى الـ.قرار الأخير الذى منح السوريين الحصول على الجنسية بشكل استثنائي.
خدمات جديدة تطرق أبواب السوريين
من جهته، قال منسق اللجنة السورية التركية المشتركة، أحمد بكورة، إن “أعداد المقيمين الأجانب في إسطنبول كبيرة، ونظراً للظرف الاستثنائي الخاص بالسوريين، فإنهم يمثلون النسبة الأكبر من هؤلاء”.
وأشار بكورة في تصريح لأورينت نت إلى أنه “تم اختيار منطقة (إسنيورت) بناء على دراسة تتعلق بتوزّع السوريين في ولاية إسطنبول، فمن بين مناطق المدينة، جاءت (إسنيورت) في المرتبة الثانية من حيث عدد العائلات السورية بعد منطقة الفاتح، وهو ما جعل افتتاح مركز جديد للهجرة فيها أمراً ضرورياً واستراتيجياً”.
وأوضح أن “المركز سيقدم خدمات خاصة بحاملي بطاقة الحماية المؤقتة، ووضعه بالخدمة يأتي في إطار الـ.سياسات الداعمة لتأقلم السوريين في تركيا”.
ونوّه بكورة أنه “في المستقبل القريب سوف يحسُّ السوريون ببعض هذه الـ.سياسات، خاصة منها المتعلقة بالخدمات بشكل مباشر ابتداء من نظام حجز المواعيد، ومرورا بطريقة الاتصال وتقديم الخدمات ضمن مراكز الهجرة، وانتهـ.اء بنوعية وسرعة تقديم الخدمات”. لافتا أن “هذا سينطبق على السوريين من حملة الحماية المؤقتة أو حملة إذن الإقامات الأخرى بأنواعها”.
اقرأ أيضاً: خبيرة اقتصادية تعبر عن سـ.خطها من حكومة الأسد وتوجه لها كلمات قاسـ.ية!
ويعـ.اني الآلاف من السوريين في مدينة إسطنبول من صـ.عوبات في حجز المواعيد وتحديث بياناتهم في مديريات الهجرة التي تعد من أكثر المراكز الحكومية مراجعة من قبل السوريين.
وتستضيف تركيا على أراضيها أكثر من 3 ملايين و600 ألف من السوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة، فيما يوجد في ولاية إسطنبول وحدها ما يزيد عن 550 ألف سوري، حسب مصادر رسمية.