مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة تنـ.تفض غـ.ضباً من بشار الأسد داعية للتـ.حرك
أعادت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة طـ.رح الملف السوري وانـ.تهاكات نظام أسد وحلفائه بحق المدنيين في البلاد على طاولة الأمم المتحدة اليوم، وحـ.ذرت من مـ.خاطر وشيكة ما إن فـ.شل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في سوريا.
واعتبرت المندوبة الدائمة في المنظمة باربرا وودوارد في حديث لها اليوم أن الـ.حرب في سوريا هي إحدى أكثر الأزمـ.ات مأسـ.اوية في العالم، مـ.تهمة حلفاء نظام أسد بمفاقمة الكارثة الإنسانية التي تعصف بسوريا، بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
واتهمت وودوارد في كلمتها بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين والذي يصادف في 20 من حزيران إيران في إحداثها كارثة إنسانية في سوريا، واصفة طهران بأنها “جزء من المشكلة” ليس فقط في سوريا، بل في اليمن.
واعتبرت المندوبة أن إيران المسؤولة المباشرة عن التصعيد العسكري في البلاد عبر دعمها لميليشيات الحوثي وتـ.حريضها على بث الفتنة وخرق أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وعرّجت المندوبة البريطانية في كلمتها إلى مـ.خاطر فيتو الحليف الروسي لنظام أسد في قطع شريان المساعدات الإنسانية المرسلة عبر الحدود السورية التركية، محذّرة من إخفـ.اق مجلس الأمن في تجديده للـ.تفويض والمقرر انتهاؤه في العاشر من الشهر المقبل.
وتأتي تـ.حذيرات المندوبة البريطانية بعيد دعوات مماثلة أطـ.لقتها رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني سارة تشامبيون، والتي حثت بدورها حكومة بلادها على المساعدة في منع إغلاق المعابر الإنسانية إلى الشمال السوري المحرر، واصفة الـ.قرار المرتقب بـ”الكـ.ارثة”.
وأظهرت تشامبيون في رسالة لها وجهتها إلى النائب دومينيك راب الوضع المأساوي الذي يعـ.اني منه سكان الشمال السوري المحرر، إذ يعتمد نحو ثلاثة أرباع القاطنين في المنطقة على المساعدات المرسلة إليهم عبر معبر باب الهوى.
ونوهت تشامبيون إلى أن إغـ.لاق الحدود سيوقف أيضاً حملات التلقيح من فـ.يروس كـ.ورونا “كـ.وفيد 19” التي تقودها الأمم المتحدة، الأمر الذي سيجعل المشهد “كارثيـ.اً” على حد تعبيرها.
اقرأ أيضاً: مـ.سؤولة كردية تكشـ.ف حـ.قيقة موقـ.ف روسيا من فوز بشار الأسد بالانتخابات
وتتوالى مواقف مسؤولين بريطانيين مناصرين للإبقاء على المعابر الإنسانية إلى الشمال السوري واستمرار إيصال المساعدات إليهم، في حين أن حكومة البلاد أقرت خلال الربع الأول من العام الحالي تـ.خفيض سقف المساعدات المرسلة إلى سوريا من 400 مليون جنيه إسترليني إلى 215 مليوناً فقط.
وتحتفل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الدولية باليوم العالمي للاجئين والذي يصادف 20 من شهر حزيران من كل عام، كدعوة منها لدعم اللاجئين حول العالم وتوفير الحماية لهم وإدراجهم في أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية والرياضية.