أبرز معلم قضـ.ائي في دمشق يتحول إلى مرتـ.ع للنشـ.الين واللـ.صوص.. محامٍ يكشـ.ف المسـ.تور
كـ.شف محام بارز موالٍ لنظام أسد عن تـ.حول أبرز معلم قضائي في العاصمة دمشق إلى مرتع للنشالين وعـ.مليات الـ.سلب والـ.سرقة، في ظـ.ل تقـ.اعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها.
وفي معرض رده على سؤال حول تنامي ظـ.اهرة الـ.سلب في العاصمة مؤخراً، قال المحامي الموالي رامي الخير لـ”إذاعة المدينة” إن حـ.وادث اـ.لسرقة كثيرة جداً وأكثر الـ.حالات التي يواجهها المحامون تقع داخل القصر العدلي وتحت جسر الرئيس بالعاصمة نتيجة الازدحام.
وأضاف أن المحامين باتوا يخـ.شون من الـ.تعرض للـ.سرقة أثناء وجودهم داخل قصر العدل، مشيراً إلى أنه عادة ما يلقي النشالون البطاقات الشخصية في المنطقة المحيطة بالقصر.
وأكد أنه تعـ.رض شخصياً لنشل هاتفه داخل ذلك البناء وتقدم بالشكوى دون جدوى، لافتاً إلى أنه نادراً ما تلقي الأجهزة الأمنية الـ.قبض على النشالين، لكنه نصح من يتعرض للـ.سرقة على الطرقات وفي الأماكن العامة إلى تقديم معروض للنيابة العامة التي بدورها تحول مقدم الشكوى إلى مخفـ.ر الـ.شرطة المعني لأجل إجراء بحث جنائي على أمل الوصول للفاعل.
وفي مؤشر على تعامي نظام أسد عن متابعة النشالين، اشتكى أحد المتصلين أن ابنه تـ.عرض للـ.سرقة في وضح النهار وعلى بعد أمتار من أحد الـ.مخافر.
وقال المتصل إنه منذ عشرة أيام كان يقف وابنه عند مدخل البناء بجانب مـ.خفر كفرسوسة وعندما تلقى ابنه اتصالا بـ.اغته شخصان على دراجة نارية وسـ.لبا الهاتف المحمول.
اقرأ أيضاً: لافروف يضع شـ.رطاً واحداً لمناقشة القـ.ضية السورية مع الأوروبيين
بينما رأى متصل آخر أن زيادة حالات الـ.سلب والـ.سرقة أمر طبيعي في ظل الجوع والأوضاع الاقتصادية الـ.مزرية التي يعيشها السوريون في مناطق نظام أسد.
وتسجل مناطق سيطرة أسد جـ.رائم وجنحـ.ا بشكل يومي في ظل تقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحولها إلى أدوات لـ.قمع المعارضين.