دبلوماسي أمريكا يحـ.ذر من خـ.طورة الوضع في إدلب ملمـ.حاً لصفقة مع بوتين
أكـ.د السفير الأمريكي السابق في دمشق، والدبلوماسي البارز، “روبرت فورد”، أن اتفـ.اق إدلب أصبح في مهب الريح، وأن الوضع هناك مرشح لمزيد من الرعب.
وخلال مقال نشره في صحيفة “الشرق الأوسط”، تخـ.وف “فورد” من وقـ.وع كـ.ارثة إنسانية كبيرة في إدلب، بعد إصـ.رار الروس على رفـ.ض قـ.رار تمـ.ديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وأضاف أن ما يقرب من 3.4 مليون مدني سوري يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، إذ يدخل قرابة ألف شاحنة بشكل شهري من معبر باب الهوى.
ورأى “فورد” أن الوفد الذي اصطحبه “بايدن” أثناء لقائه بـ “بوتين”،قبل أسبوع، لا يتضمن أي مسؤول معني بالملف السوري أو المساعدات الإنسانية، بعكـ.س الوفد الروسي.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن وفد بلاده كان يتوقع أن يوافق نظيره الروسي على تمـ.ديد المساعدات الإنسانية بعد علمهم أن هذا الأمر يهم الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يتبادل 12 مراسلة مع صديقه الحمـ.يم خلال 6 أشهر فقط
وأشار إلى أن نظام الأسد سـ.يعوق دخول المساعدات في حال تم اعتماد دخولها عبر مناطق سيطرته إلى إدلب، ولن يكون باستطاعة الممر الإنساني الداخلي إنقـ.اذ 3.4 مليون محتاج سوري شمال غربي البلاد.
ولفت “فورد” إلى أنه اقترح قبل عدة أشهر، قيام الولايات المتحدة باستبدال الـ.عملية التي تقودها الأمم المتحدة، بآلية أخرى تحت قيادتها، بالتعاون مع أوروبا وتركيا. واختتم المقال بدعوة إدارة “بايدن” بوضع الأهداف الأمريكية في سوريا ضمن أولوياتها، وأن تضع مسألة إنقـ.اذ المدنيين شمال غربي سوريا، نصب أعينها