أخبار سوريا

مسؤول تابع لنظام الأسد ينتـ.قد الحكومة كاشـ.فاً عن خطة جـ.ديدة لرفد الخزينة بالدولار

أكـ.د نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة أنه لا تـ.أثير للتصدير في ارتفاع أسعار الفاكهة الصيفية في السوق، مبيناً أن نسبة التصدير من الفواكه بالمجمل لا تتجاوز 12% من حجم الإنتاج الكلي.

وبيّن قسومة أن هناك بعض الأنواع من الفاكهة الصيفية لا يتم تصديرها إلى الخارج مثل البطيخ الأخضر وعلى الرغم من ذلك أسعارها مـ.رتفعة في السوق، معتبراً أن المشكلة حالياً بـ.2انخفاض دخل المواطن.

واعتبر قسومة أن التصدير يعتبر قاطرة للاقتصاد ويساهم بتثبيت سعر الصرف وتـ.خفيضه، وفي حال تم إيقاف التصدير سيتـ.أثر الاقتصاد السوري بشكل كبير، وفق لما ورد في صحيفة “الوطن” المحلية.

كما نوه بأن كل الفاكهة الكاملة الـ.نضج التي تعتبر ممتازة لا تصدر إلى الخارج لأنها ستتعرض للتلف وفقط يتم تصدير الفاكهة التي تعتبر صلبة وقـ.وية ومتوسطة الحجم.

وأفاد بأن تصدير الفواكه يذهب إلى دول الخليج والعراق ونسبة قليلة إلى مصر والأردن، موضحـ.اً أن عوائد التصدير تذهب إلى المصدر وباستطاعته الحصول على ثـ.من البضاعة التي قام بتصديرها بالقطع الأجنبي أو بالليرة السورية باعتبار أنه يتم تصديرها إلى دول عربية.

وأكد قسومة أن عائدات التصدير بالقطع الأجنبي لا تذهب إلى خزينة الدولة، مضيفاً “نعمل حالياً مع حاكم سوريا المركزي على نظام جديد بهذا الخصوص بحيث يتم شـ.راء القطع الأجنبي من المصدرين بأسعار مجزية من أجل رفدها خزينة الدولة بها قريباً”.

اقرأ أيضاً: هـ.ذه رسائل بوتين إلى أردوغان على أرض إدلب

وأشار إلى أن كلفة إنتاج الفاكهة مـ.رتفعة للموسم الحالي والـ.تصدير يساعد الفلاح على الـ.عيش وعلى الاستمرار بالزراعة وإن لم يكن هناك تـ.صدير فإن الفلاح لن يقوم بالزراعة، موضحاً أنه يشتري كل مستلزمات الإنتاج من أسمدة وبذار ومـ.حروقات وغيرها بسعر مـ.رتفع.

وتُصدّر يومياً 50 شاحنة خضار وفواكه إلى دول الخليج، و30 شاحنة أخرى إلى العراق، بـ.حسب كلام رئيس لجنة التصدير فايز قسومة، منوهاً بأن الموسم لا يزال في بدايته وسيشهد تحسناً في قادم الأيام.

زر الذهاب إلى الأعلى