هـ.ذه رسائل بوتين إلى أردوغان على أرض إدلب
اعتبر مركز “جسور للدراسات” أنّ أسباب التصعيد الروسي في إدلب شمال سوريا، مرتبـ.ط بتزعزُع الثقة في الـ.علاقة بين تركيا وروسيا، بعد 15 شهراً من وقف إطـ.لاق الـ.نار، في أعقـ.اب تعـ.اون مشترك.
وقال المركز في تقـ.رير إن “أهم أسبـ.اب التصعيد هو إصـ.رار تركيا على إعادة تـ.رميم الـ.علاقة مع الولايات المتّحدة في الكثير من الـ.قضايا من بينها سوريا، بما قد يُضـ.رّ بمصالح روسيا أو يضع المزيد من الـ.عوائق أمامها”.
وأضاف “جسور للدراسات” أن “إعادة طرح مُقترَح المنطقة الآمِنة شرق الفرات يعني بالـ.ضرورة التعـ.ارض مع مذكّرة سوتشي 2019، والتعـ.اون بين واشنطن وأنقرة في ملف المساعدات الإنسانية يُعيـ. (https://www.collegehippo.com/) ق مساعي موسكو لإعادة العمل بالآلية المركزية قبل عام 2014”.
كما أشار المركز في تقريره إلى أنّ هناك سـ.بب آخر يتمثّل في “عدم رضا روسيا عن الآلية التي يتم فيها تطبيق مذكّرات التفاهم في سوريا مع تركيا، التي تُولي اهتمـ.اما أكبر لتسوية ملف شرق الفرات على حساب ملف إدلب، الذي ما يزال يشهد تعليقًا لأبرز القضـ.ايا الـ.خلافية مثل مكـ.افحة الإرهـ.اب، ومستقبل الـ.قوات التركية، ومصير حركة التجارة والنقل وغيرها”.
اقرأ أيضاً: معبر باب السلامة يصدر بياناً يخص إجازات العيد للسوريين في تركيا
لكن بالمقابل، استبعد المركز استئناف الـ.عمليات الـ.عسكرية على نطاق واسع، باستثناء المناوَرة في إطار الاستطلاع الناري لتقييم قـ.درة وجاهزية النقاط الـ.عسكرية التركية، بغـ.رض الاستعداد لأي سيناريو مُستقبَلاً.
وقال مركز “جسور للدراسات”: غالباً ما تأمل روسيا أن تُساهم مجدَّدًا سياسة الـ.ضغط القُصوى في ثَنْي تركيا عن اتخاذ أيّ خطوات تُضـ.رّ بمصالحها في سورية وحتى خارجها. وكذلك، في استئناف الـ.مفاوضات الثنائية على مستوى الخبراء لحسم ملفّ الـ.قضايا الـ.عالقة حول إدلب.