مصر تكشـ.ف آخر تطـ.ورات تطبيع العلاقات مع تركيا (فيديو)
كـ.شفت مصر عن الـ.تطورات الأخيرة حول استكمال الـ.مفاوضات الرامية لتطبيع الـ.علاقات مع الجانب التركي، وذلك بعد جولات عديدة بدأت في آذار الماضي، بهـ.دف إعادة الـ.علاقات الدبلوماسية المنقطعة بين البلدين منذ عام 2013.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إن “هناك تمثيلا دبلوماسيا للجانبين على مستوى القائم بالأعمال ويتم من خلاله الحوار السياسي الطبيعي في نقل الرسائل وإدارة الـ.علاقة وتوصيل ما نراه متصلا بالـ.علاقات وما نجده من آراء نحتاج توصيلها إلى الجانب التركي”.
في رده على سؤال طرحه مقدم البرنامج، نفى شكري توجه وفد مصري إلى الأراضي التركية لاسئتناف المباحثات بين الطرفين، حيث أشار إلى أنه “لم يتم تحديد موعد لتوجه وفد مصري إلى تركيا لاستئناف الجلسات الاستكشافية للنظر في عـ.لاقات البلدين”.
كما أكـ.د الوزير المصري المبادئ الأساسية لإعادة تـ.طبيع الـ.علاقات مع تركيا وحل الـ.خلافات القائمة بين الطرفين وعلى رأسها الوجود التركي في ليبيا، ومسألة التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده وغيرها من الملفات
وقال في هذا الصدد: “نحن نتوقع بأن تصاغ الـ.علاقات المصرية التركية على المبادىء التي تحكم الـ.علاقات الدولية المستقرة بما في ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار وعدم السماح بأي نشاط على أراضي الدولة في إطار زعزعة استقرار دولة أخرى وهذه هي المبادىء المستقرة في ميثـ.اق الأمم المتحدة والتي نسير عليها ونعتمدها، ونتوقع في كل عـ.لاقتنا أن تبادلنا الدول نفس هذه المبادىء”.
وكانت تركيا كـ.شفت منتصف آذار الماضي عن البدء بخطوات في “تطبيع” الـ.علاقات مع مصر بعد سنوات من الـ.توتر والانقطـ.اع منذ وصول الرئيس السيسي إلى السلطة عام 2013، وجاء الإعلان على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والذي أكد بدء الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين من أجل إعادة الـ.علاقات إلى طبيعتها وعدم طـ.رح البلدين أي شروط مسبقة من أجل ذلك، مشيراً إلى أنه “لا يوجد أي شرط مسبق سواء من قبل المصريين أو من قبلنا حاليا، لكن ليس من السهل التحرك وكأن شيئا لم يكن بين ليلة وضحاها في ظل انقطـ.اع الـ.علاقات لأعوام طويلة”.
كما أكـ.د الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ذلك الوقت، بأن الـ.تعاون مع مصر في مجالات الاقتصاد والاستخبارات والـ.علاقات الدبلوماسية مستمر، مبدياً رغبة بلاده في هذا النهج بقوله: “نريد استمرار اللقاءات الدبلوماسية مع مصر ونسعى لـ.تطويرها وعـ.لاقاتنا معها جيدة”.
اقرأ أيضاً: أعمدة الدخـ.ان تتصـ.اعد من قاعـ.دة حميميم الروسية في سوريا
وفي أيار الماضي، تحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقاء عبر قناة ” ten” الفضائية، عن “بوادر رغبة من قبل الجانب التركي لتغيير المسار والـ.وفاء بالمتطلبات التي دائما ما كانت تطرح، في أن تكون هناك مراعاة لطبيعة الـ.علاقات الدولية واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم رعاية أي عناصر مـ.ناهضة للدولة المصرية”.
وتأتي هذه التصريحات والتوجه الـ.جديد لأنقرة بعد انقطـ.اع الـ.علاقات بين البلدين منذ نحو سبعة أعوام، عندما عـ.ارضت أنقرة خطوة الجيش المصري التي أطاحت بالرئيس السابق الـ.راحل محمد مرسي، وعدّتها “خيارا غير ديمقراطي”