هـ.ـذه الأهـ.ـداف الثلاثة لـ”بايدن” في سوريا وطريـ.ـقة التعـ.ـامل مع بشار الأسد
كشـ.ـف وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، خلال الجلسة المغلـ.ـقة لمؤتمر “روما”، قبل أيام، عن وجود ثلاثة أهـ.ـداف رئيسـ.ـية للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا.
وأكد “بلينكن” أن أول تلك الأهـ.ـداف هـ.ـو التفـ.ـاهم مع روسيا وإقنـ.ـاعها بتمـ.ـديد قرار إدخـ.ـال المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا وتوسـ.ـعته، وهو ما سيحـ.ـدد مدى استـ.ـئناف التعـ.ـاون الثنائي بين واشنطن وموسكو بخصـ.ـوص سوريا.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادرها أنه في حال رفـ.ـض الجانب الروسي التمـ.ـديد فإن الولايات المتحدة ستفـ.ـرض المزيد من العقـ.ـوبات، وهو ما قد يتسـ.ـبب بجـ.ـمود في الملف السوري عمومًا.
وتضيف المصادر أن الهـ.ـدف الثاني للإدارة الأمريكية هـ.و القضـ.ـاء على تنظـ.ـيم الدولة “داعـ.ـش”، وهو ما يدفـ.ـع واشنطن للبقـ.ـاء في شمال شرقي البلاد.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الروسي يكشـ.ـف عن اتفاق مع تركيا بشأن محافظة إدلب
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الهـ.ـدف الثالث والأخير لإدارة “بايدن” في سوريا هو الاستـ.ـمرار بالعمل بنظام وقـ.ـف إطـ.ـلاق نـ.ـار، في إشارة إلى التهـ.ـدئة في شمال غربي البلاد.
الجدير بالذكر أن الموقـ.ـف الأمريكي تجاه الحـ.ـرب في سوريا شـ.ـهد تأرجـ.ـحًا وتقـ.ـلبًا كبيرًا طوال السنوات العشر الماضية، مابين مطالبة بتنـ.ـحي الأسد، ثم الحديث عن خطوط حـ.ـمر في عـ.ـهد أوباما، ثم حـ.ـل سياسي بوجود الأسد، وسط عنـ.ـاية أمريكية واضـ.ـحة بمناطق شرقي الفرات التي تسـ.ـيطر عليها “قـ.ـسد”. وإهـ.ـمال لباقي المناطق السورية.