إقتصاد

بشار الأسد يضع التجار أمام خيـ.ـارين أحـ.ـلاهما مـ.ـر!

كشـ.ـف موقع أورينت نقلاً عن مصادره أن عدداً من أصحاب المحال التجارية في أشـ.ـهر أسواق دمشق اضـ.ـطروا لإفـ.ـراغ محالهم خشـ.ـية مصـ.ـادرتها.

وقال الموقع ورصدت الوسيلة إن النظام يتـ.ـذرع بملاحـ.ـقة البضائع المهـ.ـربة بغية ابتـ.ـزازهم وإجبـ.ـارهم على دفـ.ـع الرشـ.ـاوى وتوعـ.ـدهم بالمحـ.ـاكمات.

وأوضح الباحث الاقتصادي رضوان الدبس، أن الأسد يهـ.ـدف من التضيـ.ـيق على التجار إلى توفير سيولة نقدية لتغـ.ـطية نفـ.ـقات الحكومة وتثبـ.ـيت سعر صرف الليرة.

وقال الصحفي محمد كساح، من دمشق، إن حملات الجمارك على التجار ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وهي جزء من إجراءات اعتاد الأسد عليها.

وأضاف أن جمارك الأسد تعـ.ـاني من غيـ.ـاب الموارد في ظل سيـ.ـطرة “حزب الله” على المناطق الحـ.ـدودية مع لبنان.

وأشار أن الجمارك تسعى من حملاتها الموسـ.ـعة والمتكـ.ـررة ضد التجار لتمـ.ـويل وتعـ.ـويض النقـ.ـص المالي بسـ.ـبب الحـ.ـرب وهيـ.ـمنة حلفاء الأسد على مقدرات البلاد.

اقرأ أيضاً: أسعار الذهب في الأسواق السورية

وبين الدبس أن إجراءات الأسد ستجـ.ـبر التجار على الدفـ.ـع أو الإغـ.ـلاق وبيع المحال، ما يصـ.ـب بصالح الأسد وإيران التي تخطط للاستحـ.ـواذ على دمشق.

وبحسب الدبس, فإن الأسد بالحالتين رابح فإن أفلـ.ـس التاجر وقرر البيع هناك جهات تابعة لأسد وإيران تشتري، وإن دفـ.ـع ستذهب الأموال لخزينة الأسد أيضا.

زر الذهاب إلى الأعلى