انتخاب رئيس جديـ.ـد وهيئة سياسية جديـ.ـدة للمعارضة ونصر الحريري يطلب المغفـ.ـرة!
عـ.ـقـ.ـدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المـ.ـعـ.ـارض اجتماعاً اليوم الاثنين، في إطار الدورة العادية الـ57، تخللها انتخاب رئيس جـ.ـديـ.ـد وهيئة سياسية جـ.ـديـ.ـدة لـ”الائـ.ـتـ.ـلاف”.
وأكدت مصادر خاصة لموقع “نداء بوست” اختيار “سالم المسلط” رئيساً للائـ.ـتـ.ـلاف، وكل من “ربا حـ.ـبـ.ـوش” و”عبد الأحد أسطيفو”، بمنصب نائب الرئيس، فيما تم اختيار “هيثم رحمة” أميناً عاماً.
وبالنسبة للهيئة السياسية الجـ.ـديـ.ـدة، فقد تم اختيار كل من: “أحمد سيد يوسف”، و”أحمد طعمة”، و”بدر جاموس”، و”بسمة محمد”، و”رياض الحسن”، و”سلوى اكتاو”، و”سليم الخطيب”، و”عبد الباسط عبد اللطيف”، و”عبد الله كدو”.
وأيضاً ضمت الهيئة السياسية الجـ.ـديـ.ـدة كلاً من “عبد المجيد بركات”، و”فاروق طيفور”، و”بهجت أتاسي”، و”محمد سلو”، و”محمد قداح”، و”نذير حكيم”، و”محمد يحيى مكتبي”، و”منذر سراس”، و”هادي البحرة”، و”زهير محمد”.
وفي 2 حزيران/ يونيو الماضي، أكد مصدر خاص لموقع “نداء بوست” أن الائـ.ـتـ.ـلاف يجهز “سالم المسلط” من أجل خـ.ـلافـ.ـة “نصر الحريري” في منصب الرئيس، مشيراً إلى أن الأطراف الداخلية توافقت عليه مسبقاً.
وتعـ.ـرض الائـ.ـتـ.ـلاف لانتـ.ـقـ.ـادات شعبية كبيرة خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بـ.ـسبـ.ـب عملية التبادل التي جرت بين رئيس هيئة التفاوض السابق “نصر الحريري”، ورئيس الائـ.ـتـ.ـلاف السابق “أنس العبدة”، الذي ترك منصبه لـ”الحريري”، وتولى رئاسة هيئة التفاوض.
يذكر أن الائـ.ـتـ.ـلاف السوري تشكل في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012، وتناوب على رئاسته 9 أشخاص، هم “معاذ الخطيب”، و”جورج صبرا”، و”أحمد الجربا”، و”هادي البحرة”، و”خالد خوجة”، و”أنس العبدة”، و”رياض سيف”، و”عبد الرحمن مصطفى”، و”نصر الحريري”، ويعتبر “العبدة” الشخص الوحيد الذي تولى دورتين رئاسيتين في عامي 2016 و 2019.
اقرأ أيضاً: وزيرة سورية تحـ.ـذر من ظاهرة مخـ.ـيفة بمناطق المعارضة السورية وتعتبرها مسـ.ـيئة لـ”بشار الأسد”
وكان رئيس الائـ.ـتـ.ـلاف السابق نصر الحريري قال اليوم الاثنين: ”في نهاية هذه الدورة الرئاسية لابد أن نذكر أننا قدمنا ما في وسعنا في سبيل الـ.ـدفـ.ـاع عن قضـ.ـيـ.ـة شعبنا، نجحنا في بعض الأحيان وأخفقنا أحيانا أخرى”.
وأضاف: “نرجو من السوريين أن يغـ.ـفـ.ـروا لنا تقصيرنا، كما نتمنى للقيادة الجـ.ـديـ.ـدة النجاح في مهمتها في خدمة الشعب السوري”.
وأردف: ”كنت أود أن يكون اجتماع الهيئة العامة والانتخابات في مقر الائـ.ـتـ.ـلاف في الداخل السوري كما السابق، وأن يكون هناك حضور للإعلام والمجتمع المدني وحتى ممثلين عن الدول لمراقبة الانتخابات، ولكن لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، عسى أن يتم ذلك في مستقبل الأيام”.
وأوضح الحريري بأنه سيقدم إحاطة وتقريره عن أعمالهم خلال السنة الماضية، وأنه يتحمل في ذلك المسؤولية ومستعد للمساءلة أمام الشعب، وسيقدم باقي تقارير الائـ.ـتـ.ـلاف، وسيجري الانتخابات.