مسؤول في نظام الأسد يتحدث عن كـ.ـارثة قادمة إلى مناطق سيطرة النظام السوري!
كشـ.ـف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد عن وجود تخـ.ـوف كبير من عدم القدرة على تلبية الطلب على الكهرباء ولو بالحدود الدنيا.
وأشار أن عدداً من محطات التوليد انتهى عمرها الاستثماري وجدواها الاقتصادية، حيث أن محاولات الإبقاء عليها حية كلفاً تشغيلية وصيانة وتعمير باهظة ومكلفة مادياً تصل إلى مليارات الدولارات.
وقال المصدر ورصدت الوسيلة إن وضع محطة توليد بانياس كـ.ـارثـ.ـي، ولو كان القرار بيده لما صرف على عمليات الصيانة فيها دولاراً واحداً.
وتحدث المصدر عن قضـ.ـية وصفها بالخطـ.ـيرة جداً والمتمثلة بأن الجهات المسؤولة عندما عملت على إعداد كوادر صيانة، لم نقم بإعدادهم وتدريبهم على الصيانات الأساسية والكاملة.
وأضاف أن الديدن كان الصيانة وفق طريقة “تسكيج بتسكيج”، ما حرم هذا القطاع من أن يمتلك كل المؤهلات التي تمكنه من القيام بما يجب إجراؤه على أكمل وجه.
وتابع أن محطة التوليد بحاجة لعمرة كاملة كل خمس سنوات (أي كل 60 ألف ساعة عمل)، أما الصيانة فتحتاج لمدة شهرين كل سنة.
وأكد مسؤول بوزارة الكهرباء، أن قطاع الكهرباء يحتاج لـ 15 مليار دولار (توليد ونقل وتوزيع) حتى عام 2030، كي يكون قادراً على تأمين الطلب على الطاقة الكهربائية.
اقرأ أيضاً: أحمد الجربا يتحدث عن عودة للدور العربي في سوريا كاشـ.ـفاً عن وجود بديل لـ “بشار الأسد”
واعتبر أن كل تلك التكاليف والبيانات الصـ.ـادمة جعلت “الأمل بالطاقة المتجددة” بالنسبة لمسؤولي الكهرباء في الحكومة.
وختم المسؤول: ولو أن الطاقة المتجددة بأحسن الأحوال ليست بالحل الجذري ومن المستحيل أن تكفي لتشغيل بلد بأكمله يعـ.ـاني من أزمة شديدة في الكهرباء.