أخبار سوريا

مستشار بوزارة الخارجية الروسي ينتقـ.ـد بشار الأسد وخطاب القسم سـ.ـاخراً من تناوله الشاورما!

لم يرق خطاب رأس النظام السوري بشار الأسد بعد أدائه القسم لولاية جديـ.ـدة للمستشار لدى وزارة الخارجية الروسية رامي الشاعر، الذي انتقـ.ـده بوضوح.

واعتبر الشاعر بمقال لصحيفة “زافترا” الروسية، رصدته الوسيلة أن أكثر اللحظات إهـ.ـانة للشعب السوري، أن يصف الأسد شعبه بأنه مُغـ.ـرر به.

وأشار إلى أن الأسد يصف الشعب وكأنه طفل ساذج ضحل الثقافة أو جاهـ.ـل، فيما يضم الشعب السوري كتّاب ومثقفون وفنانون وسياسيون جـ.ـريمتهم أنهم اعترضوا على رؤية الأسد.

ولفت أن الأسد حين تحدث عن الوطن، فقد تحدث عن سوريا عام 2011، وكأن شيئاً لم يحـ.ـدث، وحينما تحدث عن الانتماء فإنما يتحدث عن الأغلبية التي انتخبته، دون أن ينتبه إلى شعب آخر خارج البلاد ونـ.ـازح،

وبحسب المستشار بوزارة الخارجية الروسية, فإن بشار الأسد يتجـ.ـاهل كل ذلك ويتحدث وكأن الأمور تسير على ما يرام.

ورأى الشاعر أن حديث الأسد اليوم عن بعض مكونات الشعب السوري والمعارضة بأنهم “خـ.ـونة”، لا يخدم القضـ.ـية السورية ويؤدي لتفاقم الوضع الهش بالأساس.

ونوه الشاعر إلى أن الأوضاع ليست كما صورها النظام وموالوه في فيديو الأسد وهو يتناول “الشاورما”، إنما هو أصـ.ـعب من ذلك لعدة عوامل داخلية وخارجية.

ونفى الشاعر أن تكون زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى العاصمة دمشق مباركة صينية ولا تحمل أي رمزية لتزامنها مع أداء الأسد، للقسم الدستوري.

وطلب الشاعر بضرورة توخي الموضوعية بقراءة التصريحات الصينية والمشهد السياسي كاملاً.

وأضاف الشاعر أن استبدال روسيا بالصين ونـ.ـزع اللافتات المعبّرة عن الصداقة بين النظام وروسيا واستبدالها بأخرى صينية، هو توجه سياسي مثير للشفقة وخـ.ـادع.

وأكد الشاعر أن حل الأزمـ.ـة السورية يبدأ بتنفيذ القرار الدولي 2254، الذي يتجـ.ـاهله النظام لعجزه عن فرض سلطته على مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا.

واستبعد الشاعر أن يتمكن النظام من السيطرة على مناطق شمال شرق وغرب سوريا في حال انسحاب الأمريكيين والأتراك.

اقرأ أيضاً: سياسي تركي يكشـ.ـف عن الأسـ.ـباب التي تمنـ.ـع إعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم!

كما شـ.ـدد على أهمية حـ.ـدوث تسوية على أساس 2254 ومشاركة السوريين، وهو ما ينطبق على الجنوب السوري أيضاً.

وختم الشاعر بالحديث أن الأسد لا يلتفت للمسار الذي تجـ.ـاوزته سوريا، لا بفضل روسيا وإيران والصين وحدهم، وإنما بفضل تركيا أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى