السفير التركي السابق بدمشق يكشـ.ـف تفاصيل اجتماعات سـ.ـرية بين أردوغان وبشار الأسد
كشـ.ـف السفير التركي السابق في دمشق عمر أونهون، معلومات جديـ.ـدة وتفاصيل لم تذكر من قبل عن اجتماعات مسؤولي بلاده السـ.ـرية مع رأس النظام السوري بشار الأسد.
وقال أونهون في كتابه بعنوان “سوريا في عيون السفير”، حسبما رصدت الوسيلة إنَّ القـ.ـتال توقـ.ـف في سوريا، لكن الأزمـ.ـة مستمرة لسنوات طويلة.
وأكد السفير التركي أن “الحل يتطلب تنفيذ جميع عناصر القرار (2254)، وبسط السلطة المركزية في دمشق سيادتها على كل الأراضي السورية، وقيادة سورية تجمع السوريين والأراضي.
وأضاف أونهون أن جيـ.ـوش الدول الخمس وميليـ.ـشياتها (أي أمريكا وتركيا، روسيا، إيران وإسرائيل) لن تخرج ما لم تَحصل على تأكيدات بحماية مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح أنه عاين بنفسه لحظات مفصلية في تاريخ العلاقات بين البلدين، من الأزمـ.ـة حول رئيس حزب العمال الكردستاني الذي أبعدته دمشق في 1998 بعد تهـ.ـديدات عسـ.ـكرية.
وأشار السفير التركي إلى لحظات بزيارة الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر إلى دمشق لتقديم التعازي لرأس النظام السوري، بشار الأسد، بـ.ـوفـ.ـاة حافظ الأسد.
وتحدث عن بدء مرحلة جديـ.ـدة بالعلاقات بين تركيا والأسد الابن مستذكراً لقاء الاسد وأردوغان وإعلانهما رفع التأشيرات بين البلدين، فتحولت هذه الحركة إلى جوهرة التاج في العلاقات.
كما لفت السفير إلى مساعي تركيا إقناع الأسد بتقديم بعض التنـ.ـازلات عندما اندلـ.ـعت الاحتـ.ـجاجات في ربيع 2011.
اقرأ أيضاً: سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار والعملات الرئيسية لليوم
وبحسب السفير التركي ومع تعمق الخـ.ـيبات قياساً للتوقعات والمطالب والوعود من دمشق, قطـ.ـعت تركيا علاقاتها وبدأت دعم المعارضة السورية المنقسمة أسوة بكثير من الدول.
وبين أن تدخل إيران وروسيا أنقذ الأسد مؤكداً الدور ألأكبر الذي لعبته روسيا في قلب الموازين لصالح نظام الأسد من خلال اسـ.ـتهداف كل شيء.