معـ.ـاناة جديـ.ـدة تؤرق العائلات السورية وتجعل الحصول على قبر في دمشق حلماً للكثيرين!
كشـ.ـف موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي عن معـ.ـاناة جديـ.ـدة للعائلات السورية نتيجة ارتفاع أسعار القـ.ـبور في العاصمة دمشق وبلوغها مستويات غير مسبوقة.
وقال الموقع حسبما رصدت الوسيلة إن معظم العائلات السورية اضـ.ـطرت إلى البحث عن قبـ.ـور لدفـ.ـن مـ.ـوتاهم بأسعار تناسب إمكانياتهم في مناطق خارج دمشق.
وذكر الموقع أن سعر القـ.ـبر الواحد في مقبـ.ـرة “الشيخ رسلان” بلغ أكثر من 17 مليون ليرة سورية بسـ.ـبب “موقعها الاستراتيجي”.
بينما تراوح ثمن القـ.ـبر بمقـ.ـبرة “الدحداح” وسط دمشق بين 13 مليون إلى 15 مليون ليرة سورية، وبين 10 ملايين إلى 12 مليون ليرة للقـ.ـبر في مقـ.ـبرة “باب الصغير”.
وأضاف أن سعر القـ.ـبر الواحد في مقـ.ـبرة “باب شرقي”، وصل إلى نحو ثلاثة ملايين ليرة سورية للقـ.ـبر الكامل، ومليون ليرة سورية للدرج الواحد في المـ.ـدفن.
وبالانتقال إلى ريف دمشق, يقول الموقع إن سعر القـ.ـبر بمقـ.ـابر الغوطة الشرقية بلغ 700 ألف ليرة سورية، فيما بلغ سعر القـ.ـبر بمقـ.ـبرة “نجها” وهي الأرخص، 75 ألف ليرة.
ولم يوفر السماسرة المقابر إذ أنهم وجدوا في المـ.ـوت تجارة مُربحة لدى الكثيرين عبر لجوء الكثيرين منهم لشراء عشرات القبور، لاستـ.ـغلال الناس بحسب وضعه المادي.
اقرأ أيضاً: السلطات العراقية تتخذ قراراً لتطفيش اللاجئين السوريين ومسؤول عراقي يبرر!
وأشار الموقع إلى جنون الأسعار الذي لاحق الأمـ.ـوات أيضاً ما جعل الكثيرين وفق الموقع يخشون الموت نظراً لتكاليف الدفـ.ـن المرتفعة.
ونتيجة ارتفاع الأسعار، عمد بعض الأهالي إلى بناء قـ.ـبر من طابقين بما يمكنهم من دفـ.ـن متـ.ـوفى آخر من العائلة لتخفيف تكاليف القـ.ـبور الباهظة, حسب الموقع.