وزير سوري سابق يهـ.ـاجم بشار الأسد مؤكداً أن مرسومه الأخـ.ـير مؤشـ.ـر الاندثـ.ـار والنـ.ـهـ.ـاية!
خاص – الوسيلة:
شـ.ـن وزير الزراعة الأسبق بحكومة النظام “نور الدين منى” هجـ.ـوماً حـ.ـاداً على التشكيلة الحكومية الجديـ.ـدة التي أعلن عنها رأس النظام بشار الأسد أمس الثلاثاء.
وأكد الوزير السابق في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة أن هذه التشكيلة تحمل “مؤشرات الاندثـ.ـار والنهـ.ـاية”.
وقال: “بهذا الرتـ.ـي والترقـ.ـيع الإداري تكون الدولة/ والحكومة السورية؛ قد أسـ.ـقطت ورقة التوت الأخيرة، فكشـ.ـفت عن حالة مزمـ.ـنة من الإفـ.ـلاس السياسي”.
وأشار منى إلى أن التشكيلة كشـ.ـفت عن غياب الإرادة والعـ.ـجز في معالجة الوضع المعيشي والاقتصادي للسوريين.
وأضاف منى أن ذلك جاء بعد أن كشـ.ـفت الحكومة سابقا عن الإفـ.ـلاس الأخلاقي ؛ والفـ.ـشل وعدم الرغبة السياسية في محـ.ـاربة الفـ.ـساد المستـ.ـشري بكل مفاصل الدولة والحكومة.
وعبر عن سـ.ـخريته من تعيين وزير دولة في الحكومة الجديدة كان مرشحا لانتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة (عبد الله عبد الله).
واعتبر منى أن تعيين عبد الله عبد الله وزير دولة “همروجة وسابقة في تاريخ العمل السياسي والانتخابات؛ وخارجة عن الأعراف السياسية والدبلوماسية”.
كما انتقـ.ـد تعيين وزير التجارة الجديد “عمرو سالم”، لافتاً أن “يقبل شخص بوضع شهادته العليا الأكاديمية تحت حذائه ليتبوأ منصب وزير بعيد كل البعد عن تخصصه العلمي”.
وأكد أن تعيين سالم ليصبح مسؤولا عن مخالفات البسطات وسوق الجمعة وأسواق الهال وأرتال الأفران والحلويات والكازيات والمشروبات الروحية، ليست الهمروجة الأولى بنفس الحكومة.
واكتفى الوزير السابق في حكومة الأسد بالإشارة في نهاية منشوره إلى أن ما جرى: “لعمري مؤشرات الاندثـ.ـ ار والنهـ.ـاية”.