إقتصاد

نظام الأسد يجـ.ـد أسـ.ـلوباً جـ.ـديـ.ـداً لنـ.ـهـ.ـب السوريين

وجد النظام في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، طريقة جديدة لنهـ.ـب جيوب السوريين.

واستغل النظام التقنين وعدم توفر المحروقات لتوليد الطاقة الكهربائية، وبدأ بعمله المعتاد في سـ.ـرقة الشعب السوري.

يجري ذلك عن طريق بيع مكعبات الثلج ومنظومات الطاقة البديلة، مستـ.ـغلاً الحاجة السكانية لذلك.

وأكد كثير من المواطنين عجزهم عن التوجه نحو تركيب ألواح منظومات الطاقة الشمسية التي يجري التـ.ـرويج لها هذه الأيام.

وتتراوح كلفة تركيب منظومة الطاقة البديلة اللازمة لتغطية منزل، ما بين 6 إلى 12 مليون ليرة سورية، وهذا يعادل أجور 6 سنوات من العمل.

وتسـ.ـببت ساعات التقنين الطويلة في تلف الأغذية في البرادات المنزلية مما أدى خسائر مالية كبيرة لأهالي العاصمة دمشق.

إضافة إلى الخسـ.ـائر الكبيرة التي لحـ.قت بالكثير من أصحاب المحال التجارية والمهن، والذين باتوا يعجـ.ـزون عن تحملها.

وأشارت المصادر إلى أن انقـ.ـطاع التيار الكهربائي سبّب خسـ.ـائر مادية فادحة لكل المنازل السورية وللتجار والمحال التي باتت تعمل على المولدات.

وتسـ.ـبب ذلك في زيادة الكلف مع تحليق سعر المازوت وندرته، وتلـ.ـف عدد كبير من المواد التي تحتاج إلى برادات.

والجدير بالذكر أن أرباح بيع الطاقة الشمسية والمازوت في السوق السوداء يذهب إلى خزينة حكومة النظام.

وذلك بعد عجـ.ـزهم عن إدارة الأزمـ.ـة الاقتصادية في البلاد، بالإضافة إلى الانهـ.ـيار الكبير الذي يضـ.ـرب الاقتصاد السوري.

ويستمر النظام بالتـ.ـرويج لخيار الطاقة البديلة عن طريق عشرات التصريحات لمن يُوصفون بالخبراء، ناهيك عن المسؤولين، في محاولة منهم بإقناع السوريين بخيار الطاقة البديلة.

ويـ.ـروّج النظام السوري إلى أنّه الحل الأمثل لحل المشـ.ـاكل، بالإضافة إلى فيديوهات تشرح كيف أن سكان مدينة حلب ينفقون 2.4 مليار ليرة سورية على كهرباء الأمبيرات شهرياً.

وتعتبر هذه رسالة واضحة، مفادها، “يجب أن تقع تكاليف الانتقال للطاقة البديلة على عاتق السوريين”، مما أدى إلى سخـ.ـط شعبي كبير، برفـ.ـض الانتقال لهذا الخيار، على حساب جيوب السوريين.

وعـ.ـانى قطاع الكهرباء في سوريا خلال سنوات الحرب الماضية من تراجـ.ـع كبير، وسط خسائر كبيرة جدّاً.

ومرّت حقول النفط في سوريا بعدّة مراحل سيطرة خلال السنوات السابقة، لكنّ أضعفها كان سيطرة النظام السوري عليها.

وتؤكد وزارة الكهرباء أن أسباب انقـ.ـطاع التيار الكهربائي بشـ.ـكل متكرر هو ارتفاع درجات الحرارة، معتبرة أن حوامل الطاقة اللازمة لتشغيل المولدات لا تزال محدودة.

ويستمر النظام بإطلاق الوعود الكاذبة حيث أن وزارة الكهرباء، أعلنت عن تحسُّن ملموس في وضع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام.

اقرأ أيضاً: نائبة رئيس كلية الإعلام بجامعة دمشق تدعـ.ـو صديق بشار الأسد إلى المغـ.ـادرة فـ.ـوراً

كما أعلنت تخفيف ساعات التقنين، إلا أن ذلك لم يحصل، واستمر انقطاع الكهرباء وساعات التقنين على ما هو عليه.

كما أنّ النظام مستمر في حجّة “أن نقص مادة الفيول يؤدي إلى خروج محطات الطاقة الكهربائية عن الخدمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى