أبو محمد الجولاني يتحدث عن مسـ.ـتقبل إدلب موجـ.ـهاً رسائل إلى الأهالي بالداخل وتركيا
قال زعـ.ـيم هيئة تحـ.ـرير الشام أبو محمد الجولاني إن الدفاع عن المنطقة المحـ.ـررة المتبقية هو أولوية ولكن ذلك لا يعني عدم التخطيط للهـ.ـجوم واستـ.ـعادة المناطق خلال الفترة القادمة.
وأضاف باجتماع مع مهجري حلب في معبر باب الهوى حسبما رصدت الوسيلة أن المطالب بالسعي لتوحيد المناطق الخاضعة للمعارضة بريف حلب وإدلب ومحيطها، وإنشاء جيش واحد محقة.
وأشار إلى أنه حصلت أكثر من محاولة اندماج خلال الفترات السابقة ولم تكن تنجح.
وتابع الجولاني مشيراً إلى مزايا الإدارتين المدنية والعسـ.ـكرية في إدلب، ونجاحهما المفترض مقارنة بمناطق سيطرة الفصائل في (درع الفرات وغصن الزيتون) بريف حلب.
ووصف الجولاني مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بأنها مناطق تعـ.ـج بالفـ.ـوضى والتسـ.ـيب وغارقة بالمشـ.ـكلات التي انعكـ.ـست على الواقع الأمني والاجتماعي والسياسي.
وأشـ.ـاد الجولاني بالواقع الأمني والاجتماعي في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة تحرير الشام معتبراً أن الوضع هناك جيد للغاية.
وأردف: “مددنا أيدينا للناس بالمنطقتين بدرع الفرات وغصن الزيتون وما نزال، والتقيت بعدد كبير من قادة الفصائل والوجهاء هناك”.
وبين الجولاني أنه في حال كانت هناك إرادة للاندماج والتوحد فالأمر ممكن التحـ.ـقيق مؤكداً أنه دعا لحالة اندماجية أكثر من مرة، والناس تطالبهم بدخول المنطقتين.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين مفاوضي درعا وروسيا بغـ.ـياب ممثلي بشار الأسد
وأسهب الجولاني في مدح والتفاخر بإدارة تحرير الشام لمناطق إدلب موضحاً أن لديها رأس مال وربح كبير، وقد تجاوزت كثيرا من التحـ.ـديات والعقـ.ـبات الأمنية والاقتصادية والعسكرية.
وطالب الجولاني بأن تصل المناطق إلى حالة جيدة من الإدارة والتنسيق ليصبح أمر اندماجها مع مناطق سيطرتهم أمر ممكن.