أخبار سوريا

مسؤول أممي سابق يتحدث عن وجـ.ـود مسـ.ـارين للحـ.ـل النهـ.ـائي في سوريا

أكد المسؤول الأممي السابق رمزي عز الدين رمزي، أن التوصل إلى تسوية للأزمـ.ـة السورية ليس مسـ.ـتحيلاً إذا توفرت الإرادة السياسية للتحـ.ـرك على مسارين: داخلي وخارجي.

وقال رمزي، وقد شغل سابقاً منصب نائب المبعوث الأممي السابق إلى سوريا ستيفان ديميستورا، إن المسار الداخلي ينطلق من التنفيذ الخلاق للقرار 2254.

وأضاف بمقال لصحيفة الشرق الأوسط رصدته الوسيلة أن ذلك يتطلب معالجة مسألتين أساسيتين تم حتى الآن تجنبهما في العملية السياسية.

وأشار غلى أن الأولى تحديد الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة لتنفيذ القرار 2254 وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة، والثانية تحديد مفهوم “الانتقال السياسي”.

ودعا رمزي إلى مبادرة عربية للتعجيل بالتسوية في سوريا مبنية على خطوات بإطار صفقة متكاملة تشمل إجراءات إصلاحية ملموسة من قبل النظام لتنفيذ القرار 2254 وربطها بإعادة الإعمار.

وأوضح أن المسار الخارجي، يكون فيه التركيز على وضع حد للتدخلات العسـ.ـكرية الأجنبية في سوريا، الأمر الذي يتطلب اتفاقاً بين موسكو وواشنطن، وهو شرط وإن كان ضرورياً إلا أنه غير كاف.

وأكد أنه يتوجب على الدول العربية ممن لها مصلحة مباشرة باستقرار الأوضاع في سوريا مثل مصر والعراق والأردن اتخاذ خطوتين عمليتين.

وتابع أن الأولى طرح مبادرة حول سوريا تدفع كلاً من واشنطن وموسكو إلى وضع الأزمة في أولوية متقدمة في الحوار الدائر بينهما، والثانية وضع مسألة الوجود الإيراني والتركي على جدول أعمال المحادثات.

اقرأ أيضاً: السويد تعوّض لاجئاً سورياً بحوالي 100 ألف دولار رغم خطـ.ـفه فتاتين واعتـ.ـدائه عليهما!

ولفت رمزي إلى أن ذلك سيتطلب أيضاً تناول هذا الموضوع بين الدول العربية ودمشق ارتباطاً بمسألة إعادة الإعمار.

كما شـ.ـدد أن التفاعل بين المسارين الداخلي والخارجي من شأنه تدعيم فرص نجاح التسوية في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى