روبرت فورد وقـ.ـادة مدنيون ورجال دين يطـ.ـالبون بايدن بالحـ.ـزم مع بشار الأسد لإنهـ.ـاء الحـ.ـرب في سوريا
دعا تحالف من القادة المدنيين والدينيين الأمريكيين، ومنهم السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لمجموعة من الإجراءات والتحركات في الملف السوري.
ووقع نحو 60 من القادة المسيحيين، والمسلمين، واليهود، في الولايات المتحدة، على خطاب أُرسل إلى الرئيس الأمريكي، ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، لحث الإدارة الأمريكية على تبني سياسة حازمة في سوريا، ووضع الملف السوري على رأس جدول أعمال سياسة بايدن الخارجية، وتعيينه مبعوثًا شخصيًا لسوريا.
تحالف القادة، وفي خطابهم الذي اطّلع عليه موقع “المونيتور“، في 18 من آب، قالوا “في كنائسنا ومعابدنا ومساجدنا، صلّينا لأجل أهل حلب والغوطة وإدلب وحمص، لكن حتى الآن لم يترجم تعاطفنا إلى تصميم سياسي على إنهاء الأزمة”.
وأشار الخطاب إلى أن بايدن ثالث رئيس أمريكي يعاصر الحرب في سوريا، إذ أسفرت عشر سنوات من العمليات العسكرية عن مقتل مئات آلاف السوريين وتشريد أكثر من نصف السكان.
ودعا القادة إلى تكثيف إعادة التوطين من سوريا التي فر منها نحو 6.6 مليون شخص منذ عام 2011، مشكّلة بذلك أكبر أزمة لجوء في العالم.
ولم يعين الرئيس الأمريكي، خلافًا لأسلافه، مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، ما اعتبره منتقدوه دليلًا على تدني مرتبة سوريا في قائمة أولوياته.
ودعا الخطاب الإدارة الأمريكية إلى استبدال المبعوث بالإنابة، إيمي كترونا، بدبلوماسي رفيع المستوى يمكن أن يكون مسؤولًا بشأن الأزمة.
اقرأ أيضاً: موقع موالٍ يتهـ.ـم اللاجئين السوريين في تركيا بتدبير “اعتـ.ـداء” لـ”علي الديك”
وعيّنت وزارة الخارجية الأمريكية في شباط الماضي، الدبلوماسية إيمي كترونا ممثلة خاصة بالإنابة لشؤون سوريا، خلفًا لجويل ريبورن الذي ترك منصبه قبل أيام من تسلم إدارة بايدن مهامها في 20 من كانون الثاني الماضي.
وكان الدبلوماسي الأمريكي جيمس جيفري مسؤولًا عن الملف السوري في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.