محمد هلال زطيمة تحـ.ـدى ضبـ.ـاط بشار الأسد
أنهـ.ـت قـ.ـوات الأسد محمد هلال زطيمة القـ.ـيادي السابق بلواء “التوحيد” التابع للمعارضة السورية، إثر قـ.ـصـ.ـف طال حي “طريق السد” بمدينة درعا.
واستذكر ناشطون إعلاميون وسوريون “زطيمة” والذي وقـ.ـف بوجه ضباط النظام بعد قيام أحد عناصرهم بضـ.ـرب أحد أبناء مدينة درعا على أحد محطات الوقود.
وقال إعلاميون عبر صفحاتهم في الفيسبوك حسبما رصدت الوسيلة إن “زطيمة” قـ.ـضى في قـ.ـصف النظام على حي “طريق السد” المحـ.ـاصر منذ قرابة الشهرين.
وفي عام 2018 أجرى “زطيمة” تسوية مع النظام بعد سيـ.ـطرة الأخير على الجنوب السوري بدعم من روسيا وإيران، وبقي في منزله رافـ.ـضا الهـ.ـجرة القـ.ـسـ.رية إلى الشمال السوري.
كما شارك زطيمة بحسب الناشطين في غالبية المظاهرات المنـ.ـددة بسياسات نظام الأسد في درعا والتي رفـ.ـضت شروط النظام السوري.
وبين ناشطون أن “زطيمة” من أشـ.ـد المعارضين لوجود الميليـ.ـشيات الإيرانية الطائفية في الجنوب السوري، وعرف عنه رفـ.ـض تهـ.ـديـ.ـدات النظام الأخيرة وعودة حواجـ.ـزه إلى المناطق المحـ.ـررة.
واستـ.ـعاد سوريون مقطع مصور للقيـ.ـادي الراحـ.ـل زطيمة الذي تحـ.ـدى ضباط الأسد قبل شهور عندما أعلن غـ.ـضبه في أحد محطات الوقود.
اقرأ أيضاً: المتحدث باسم الرئيس التركي يبحث مع رئيس الائتلاف السوري تصـ.ـعيد بشار الأسد وروسيا وموضوع اللاجئين
وسأل زطيمة حينها أحد الضباط أين معلمك طالباً رؤيته وهو يصـ.ـرخ مهـ.ـدداً أحد كبار الضباط الموجودين آنذاك.
ورفض زطيمة وفق الفيديو أن يضـ.ـرب أحد أبناء درعا قائلاً: “شبابنا ما بتنضـ.ـرب.. الشوارع بينا ولأرجـ.ـعها إلى عام 2011”.