جـ.ـولات المفـ.ـاوضات “فـ.ـشـ.ـلت” في درعا وماهر الأسد يسـ.ـتقـ.ـدم “صـ.ـواريـ.ـخ جـ.ـولان” صور
بعد ستة أيام على طرح “خارطة الطريق الروسية”، استفاقت درعا البلاد، على تعزيزات أمنية كبيرة للنظام السوري على ابوابها.
التعزيزات الضخمة استقدمتها قـ.ـوات النظام والفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري.
وتمركزت التعزيزات في محيط درعا البلد ما أثار المخـ.ـاوف من اقتراب عملية عسـ.ـكرية، في مدينة تشـ.ـهد أزمة انسانية متفـ.ـاقمة.
الخارطة، التي تسلمتها اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي، الأحد، واجهت ردود فعل رافضة.
وذلك على اعتبار أن بنودها تصب في صالح النظام السوري وأهدافه الأمنية والعسكرية، وفقا لما يقوله ناشطون.
وتنص الخارطة على تسليم الأسـ.ـلحة الثقـ.ـيلة والمتوسطة والخفيفة الموجودة بيد عدد من مقـ.ـاتلي المنطقة، على أن يتم بعد ذلك إجراء “تسوية أمنية”.
النظام يستقدم “صـ.ـواريخ جولان”
وأكدت وكالة “سانا” الرسمية، الموالية للنظام، قيام النظام بنشر تعزيزات أمنية في المناطق المحيطة بحي درعا البلد، ناشرة مجموعة صور للمدرعات والأسـ.ـلحة.
وكان لافتا فيها وجود راجمات صـ.ـواريخ قصيرة المدى، أو ما يعرف بـ”صـ.ـواريخ جولان”، التي سبق استخدامها في معـ.ـارك عدة، أبرزها في الغوطة الشرقية.
ويربط الصحفي، أحمد المسالمة، في حديث لموقع الحرة التطورات العسكرية الأخيرة في محيط درعا البلد، بـ”اقتراب موعد الحـ.ـرب”.
وذلك بسبب “تعـ.ـنت نظام الأسد وروسيا” و”عدم إمكانية الوصول إلى حل”، على حد تعبيره.
ويتواجد الثـ.ـوّار بشكل أساسي في الريفين الغربي والجنوبي. وتنقسم مدينة درعا بين “درعا البلد” في الجنوب، ويتواجد فيها المقـ.ـاتلون، و”درعا المحطة” حيث تنتشر قـ.ـوات النظام.
اقرأ أيضاً: مدير سابق يقـ.ـدم اختراعاً يوفر مليارات الليرات السورية
وتعتبر محافظة درعا في الجنوب السوري إحدى مناطق “خفض التصـ.ـعيد”، ويحكمها اتفاق دولي منذ عام 2018، قضى حينها بإبعاد المقـ.ـاتلين المعارضين إلى الشمال السوري، مع إعادة بسط نفوذ قـ.ـوات الأسد وروسيا من جديد.