برهان غليون يكشـ.ـف بالدليل حقـ.ـائق عن سقـ.ـوط بشار الأسد!
أكد المفكر والأكاديمي السوري الدكتور برهان غليون أن إسقاط النظام السوري هو أحد أهداف الثورة السورية التي انطلقت عام 2011.
وقال غليون في مقابلة مع تلفزيون سوريا حسبما حررت الوسيلة إن إسقاط نظام الأسد مرحلة من مراحل الثورة السورية وليس الهدف الرئيسي.
وأشار غليون إلى أن الشعب سعى إلى تغيير هذا النظام القائم لأنه يحول دون تكوين نظام يحترم الناس ويحترم حقوقهم ويتسم بالعدالة.
وأضاف غليون أن الهدف ليس تغيير الأشخاص بل تغيير قواعد الحكم وقواعد ممارسة السلطة لا أن تصبح كما هو الحال اليوم إذ يعتبر أن رأس النظام هو “الرب”.
وبين المفكر السوري أنه يجب إزالة السلطات والمواقع التي تقلع هذا النظام بوضعه الحالي الذي يسير وفق مصالح شخص يصفقون ويهللون له.
واعتقد غليون بأن السوريين الذين خرجوا ضد النظام حطموه وقامت الدول الأجنبية وروسيا وإيران بلملمته لكنه ساقـ.ـط ومفلـ.ـس.
ولفت برهان غليون إلى ان الروس والإيرانيين هم من يحمون النظام السوري اليوم ويمنعون سقوطه.
“أسقط السوريون هذا النظام سياسياً”
وأوضح غليون أن النظام أسقط عسكرياً عندما وصل الثوار في مرحلة ما قبل التدخل الروسي على بعد 5 كم من القصر الجمهوري.
وبحسب غليون, فقد أسقط السوريون هذا النظام سياسياً ولم يعد له أي شرعية ولا أحد يعترف به.
وتابع أن الدليل هو عدم دعوة بشار الأسد إلى مؤتمر جوار العراق باعتباره نظام الأمر الواقع ولا شرعية له فهو كأي سلطة مثل قسد والحكومة المؤقتة والمفروضة لعدم وجود شرعية.
واستبعد برهان غليون إمكانية إعادة إنتاج النظام السوري ولا بأي وسيلة ممكنة لا سياسياً ولا فكرياً.
كما أن السوريين بحاجة إلى نظام يثقون به ويكون قادراً أن يقودهم إلى تحقيق أهداف إيجابية لا أن يقودهم إلى حـ.ـرب كونية إلى الأبد.
ورأى غليون أن سوريا لا يوجد فيها نظام يفكر بعقلانية ولا بحكمة وأنه لا توجد مرتكزات سياسية فكل ما لديه ميليـ.ـشيات وقوات أمن وأجهزة وحتى أعضاء البرلمان يضحكون على أنفسهم.
واعتبر برهان غليون أنه جرى تقويض النظام السوري ونحن اليوم بمرحلة التحـ.ـدي وتبديل النظام وبناء نظام جديد.