واشنطن تدعو المجتمع الدولي لضرورة التصـ.ـدي لـ”بشار الأسد”
أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على ضرورة تصـ.ـدي المجتمع الدولي لهجـ.ـوم النظام السوري على محافظة درعا جنوبي سوريا.
تصريحات المسؤولة الأمريكية جاءت في إحاطة لها بجلسة لمجلس الأمن الدولي حول آخر التطورات الإنسانية في سوريا.
وقالت: إن الحصار الذي فرضه النظام على المساعدات الإنسانية في درعا “ترك السكان يكافـ.ـحون من أجل البقاء على قيد الحياة دون ماء وغذاء وكهرباء ودواء”.
وأشارت إلى أن “المنظمات الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة التي تمس الحاجة إليها، لكن نظام الأسد يبعدها”.
وطالبت المندوبة الأميركية، النظام السوري بمنح المنظمات الإنسانية إمكانية الوصول إلى درعا على الفور، حتى تتمكن من إنقـ.ـاذ الأرواح، كما حثّت الأطراف التي لها نفوذ على النظام التوسط لإيجاد حل.
وأوضحت أن هذا الهجوم هو سبب آخر لتكرار دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار بما يتماشى مع القرار 2254، ليس فقط في درعا.
ولكن أيضاً في شمال غربي سوريا، حيث أدت الهجـ.ـمات المتزايدة من قبل النظام وداعميه إلى مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وفيما يتعلق بالعقـ.ـوبات المفـ.ـروضة على النظام، أكدت غرينفيلد، أن “العقـ.ـوبات تستـ.ـهدف أولئك الذين يسـ.ـرقون الشعب السوري من خلال ممارساتهم الفاسـ.ـدة وارتـ.ـكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب، وليس المدنيين”.
مشيرة إلى أن واشنطن “ستواصل العمل مع المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة لضمان ألا تكون للعقـ.ـوبات عـ.ـواقب غير مقصودة”.
اقرأ أيضاً: وزير بحكومة الأسد يهـ.ـدد التجار ويطلق وعوداً لا تغني من جوع!
وشـ.ـددت على أن الولايات المتحدة “لن تموّل جهود إعادة الإعمار على نطاق واسع حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه على المسار السياسي”
مؤكدة أن واشنطن “ملتزمة بتقديم المساعدة من خلال جميع الأساليب، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط الصـ.ـراع، والاستثمار في مشاريع الإنعاش المبكر”.