وزير الخارجية الإيراني مسـ.ـتاء من أجل بشار الأسد
أعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن اسـ.ـتيائه من عدم حضور رأس النظام بشار الأسد مؤتمر بغداد مؤكداً أنه كان من الضـ.ـروري دعوته.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن أمير عبد اللهيان، قوله حسبما رصدت الوسيلة إنه “كان من الضروري دعوة سوريا إلى هذا المؤتمر، باعتبارها جارة مهمة للعراق”.
وأضاف أن بلاده على اتصال مع “قيادة النظام السوري” فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة.
وتابع عبد اللهيان أنه “سيتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة حول أي مبادرة إقليمية”.
ويشارك في “قمة بغداد” الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة.
كما سيشارك الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة العشرين، إضافة إلى تركيا والسعودية وإيران والكويت والأردن إلى جانب قطر واليابان.
وسبق أن أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن “لدى العراق علاقات جيدة مع النظام السوري، والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع أبدًا”.
وأضاف قبل أيام أن “مسألة سوريا مسألة خلافية، وليست معنا” وبلاده صاحبة الشأن في طرح مسألة سوريا في كل المجالات سواء على المستويات العربية أو الدولية.
اقرأ أيضاً: أحـ.ـداث درعا فرصة أمريكية لقلب الطاولة على بشار الأسد
وطالب الوزير العراقي بإعادة دور النظام السوري إلى الساحة العربية والدولية.
وكان موقع قناة “روسيا اليوم” قد كشـ.ـف نقلاً عن مصادر لم يسمها أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اشترط عدم دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى قمة بغداد “كي تنجح”.