وفـاة رجل أعمال سوري بمناطق النظام بنوبة قلبيّة بعد مطالبته بمليارات الليرات السورية
فارق رجل الأعمال بمناطق النظام السوري هشام دهمان، الحياة إثـ.ـر نوبـ.ـة قلبية في مدينته حلب.
وفـ.ـاة دهمان أعادت إلى الأذهان منشوره مطلع حزيران والذي أعلن فيه عن إغلاقه معمله في حلب.
وأعلن حينها إغلاق معمل المنتجات البلاستيكية بمنطقة “الشيخ نجار”، وذلك لفرض ضريبة عليه بالمليارات من الليرة السورية.
وقال حينها: “تفاجأ بالأمس بفرض مبلغ من المال لايستوعبه البنك المركزي بمليارات الليرات السورية”.
وشكر هشام دهمان وزير الصناعة الذي وجد به أملًا أفشـ.ـلته هذه اللجنة القادمة بأوامر من وزير المالية, وفق قوله.
واعتبر وزير المالية بحكومة النظام كنان ياغي، في رده على دهمان، على قناة “الإخبارية“، أن ردة فعل دهمان غير مبررة.
وقال وزير المالية إن الفرق شاسع بين تصريح دهمان الضريبي والذي يبلغ 40 مليون ليرة سورية منذ ثلاث سنوات.
بينما أن الواقع الفعلي لقيمة أعماله في المعمل ما يقارب 5.5 مليارات ليرة سورية, وفق وزير مالية بشار الأسد.
اقرأ أيضاً: أسماء الأسد تستحوذ على قطاع هام في عموم سوريا
كما علق المحلل الاقتصادي، خالد تركاوي على وفاة دهمان محملاً النظام مسؤولية ما حـ.ـدث لرجل الأعمال المتوفـ.ـى.
وقال تركاوي :“بعد تكليفه بضريبة بمليارات الليرات السورية وإغلاقه معمله، فضـ.ـحهم فقـ.ـرروا التخلص منه”.
وأضاف تركاوي: “قتـ.ـلة هشام دهمان سيقتـ.ـلون المزيد أو عليهم أن يدفعوا ويسكتوا ليعيشوا”.
ويعـ.ـاني التجار والصناعيون بمناطق النظام من أزمـ.ـات في تأمين المواد الأولية وزيادة فرض ضرائب ورسوم تحبط آمالهم بمواصلة العمل في ظل غلاء ونقص بالمستلزمات الإنتاجية.