موظفون سوريون يتحدثون عن خيبة أملهم برواتب لا تشتري حتى السمعة الطيبة!
أقرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري بضـ.ـعف القدرة الشرائية لدى الأهالي في سوريا.
وقال موقع سناك سوري حسبما رصدت الوسيلة إن رواتب الموظفين السوريين لدى حكومة النظام لا تشتري سوى القليل من الحاجات اليومية.
وأوضح أن راتب الموظف بمؤسسات النظام يمكنه شراء بعض القرطاسية لأولاده أو بعض الشاورما أو طعام أو “بيدوني” مازوت، أو بعض الأدوية.
وأضاف الموقع أن الموظف يمكنه شراء بنزين سيارة لمدة شهر واحد، أو 2كغ لحم أو مونة مكدوس بسيطة، أو أسبوع مواصلات للدوام، أو “كروز” دخان ومعسل.
وأفاد مواطنون بأن الراتب اليوم لا يشتري حتى السمعة الطيبة فيما سخر آخرون من تدني الأجور وارتفاع الأسعار.
وأشاروا إلى أن الراتب يشتري خيـ.ـبة الأمل وقلة الحـ.ـيلة للواقع الذي فرض على الموالين بمناطق النظام.
واتهـ.ـم مواطنون حكومة الأسد بالتسـ.ـبب بهـ.ـجرة الأهالي إلى خارج البلاد.
كما شـ.ـددوا على أن الأشخاص الموجودين في مناطق سيطرة النظام يعانون من الجـ.ـوع والـ.ـذل على الطوابير فأصبح رغيف الخبز حلماً للسوريين.
وتأتي هذه المعـ.ـاناة رغم زيادة الرواتب الأخيرة لموظفي النظام في سوريا والتي ما زالت لا تتناسب مع غلاء الأسعار.
اقرأ أيضاً: لاجئ سوري يتصدر الصحف الكندية بنجاحاته وترودو وأوباما يحتفيان به
يشار إلى رواتب الموظفين بالدوائر الحكومية تبدأ من 72 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 20 دولاراً وفق سعر الصرف في السوق السوداء.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الشخص الواحد يحتاج لمبلغ 1.5 دولاراً ليكون قادراً على العيش ضمن الحد الأدنى للمعيشة.