لاجئ سوري يتصدر الصحف الكندية بنجاحاته وترودو وأوباما يحتفيان به
نشرت وسائل إعلام كندية، قصة نجاح لاجئ سوري غادر البلاد بعد ممارسات النظام السوري بحقه.
واحتفت وسائل الإعلام باللاجئ طارق حداد، والذي تمكن من أن يصبح رائد أعمال ناجح في مجال صنع الشوكولاتة.
وفي التفاصيل، اضطر حداد لمغادرة سوريا بعد اسـ.ـتيلاد النظام على مصنع الحلويات الذي يملكه في سوريا.
وروى اللاجئ السوري الصعوبات التي واجهها خلال طريقه إلى كندا، بعد أن كان مُصدراً للحلويات لأوروبا والشرق الأوسط.
ودخل طارق حداد إلى كندا قادماً من لبنان مع عائلته، عبر برنامج “رعاية المجتمع الكندي”.
حداد قال لإحدى الصحف أن وصوله إلى كندا كان أكبر لحظة مؤثرة في حياته، ليصفها بأنها “أشبه بالفوز باليانصيب”.
وقال أن الأمر الذي كان يبحث عنه ويدفعه إلى الهجرة، الحصول على الأمان والسلام.
ويقول أنه تخلى عن إكمال دراسته في كلية الطب، ليقرر الاستمرار في صنع الحلوى مع عائلته.
وعلق اللاجئ عن الأمر بالقول: “الشكولاتة تسعى لزيادة السعادة لكن الطب يسعى لتقليل الآلام”.
وبدأ طارق مشروعه من جديد، ليتمكن بعد مدة قصية من افتتاح متجر خاص وسط مدينة “هاليفاكس”.
ولفت إلى أن إصرارهم على إعادة بناء ما فقده مع عائلته في سوريا، أكسبهم ثناء المجتمع الجندي من حولهم.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يضيّق على مدينة وسط سوريا ويضع أهلها أمام خيارين أحلاهما مُر
ليصلهم الثناء من قادة العالم بما في ذلك رئيس الوزراء جاستن ترودو والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
و نشر رئيس الوزراء الكندي فيديو يهنئ فيه اللاجئ السوري بعيد ميلاده ويتمنى له التوفيق في حياته.