نظام الأسد يضيّق على مدينة وسط سوريا ويضع أهلها أمام خيارين أحلاهما مُر

يحاول نظام الأسد تطبيق سياسة التهجـ.ـير وفرض الأمر الواقع على كافة المناطق الخارجة عن سيطرتها لاسيما مناطق التسويات.

واجتمعت مؤخراً لجنة أمنية تابعة لنظام الأسد ووجهاء عشائر مدينة تلبيسة بريف حمص وذلك لبحث الوضع هناك وإمكانية تطبيق ما حدث بدرعا.

وأكدت مصادر محلية رصدتها الوسيلة أن لجنة النظام الأمنية طرحت على وجهاء عشائر مدينة تلبيسة نفس الشروط التي حاولت فرضها على لجنة التفاوض بدرعا.

وقالت المصادر إن لجنة أمنية تابعة لقوات النظام السوري تضم ضباطاً وقضاة عسكريين اجتمعت مع وجهاء مدينة تلبيسة.

وأضافت المصادر التي لم تفصح عن هويتها أن الاجتماع ناقش تسـ.ـليم المطلوبين وأسـ.ـلحتهم ممن أجروا تسويات ومصالحات سابقاً.

وبحسب ذات المصادر, فإن هذا الاجتماع هو الثاني بعد الاجتماع الأول الذي أجراه اللواء حسام لوقا وضباط النظام ووفد روسي مع وجهاء تلبيسة.

وشـ.ـددت المصادر على أنّ الاجتماع يعتبر مصـ.ـيرياً حيث وضع الأهالي أمام خيارين إما الاتفاق أو التصـ.ـعيد العسـ.ـكري.

وأوضحت المصادر أن قوات من الفرقة 18 عززت مواقعها في الهجانة وبعض النقاط العسـ.ـكرية بريف حمص الشمالي تمهيداً لأي عمل عسـ.ـكري ممكن.

اقرأ أيضاً: طالبا جامعة سوريان يخترعان طائرة مسيّرة في الشمال السوري (فيديو)

وتزامن هذا الاجتماع مع تصـ.ـعيد عسكري من قبل النظام وميليشـ.ـاته ضد أهالي درعا البلد وخـ.ـرقه للاتفاق المبرم أمس.

وسعت قوات الأسد التي تحـ.ـاصر درعا البلد منذ أكثر من شهرين لفرض شروطها على الأهالي الذي رفضـ.ـوا دخول الميليشـ.ـيات الإيرانية وقوات الأسد.