السفير التركي السابق في سوريا يكشـف تفاصيل لقائه مع مستشارة بشار الأسد في القصر الجمهوري

كشـ.ـف السفير التركي السابق في سوريا عمر أونهون، عن لقاء جمعه في عام 2011 بدمشق مع بثينة شعبان، مستشارة رأس النظام بشار الأسد.

وجاء ذلك في كتاب أصدره أونهون مؤخراً بعنوان: “سوريا بعين السفير التركي” أ, تحدث فيه عن اجتماع عقده بمكتبها في القصر الجمهوري.

وقال أونهون ورصدت الوسيلة إن شعبان اعترفت له بتأكيدها للأسد وجوب إجراء الدراسات اللازمة بسرعة وذلك مع بداية أحـ.ـداث الثورة السورية.

وأضاف عمر أونهون أن شعبان قالت للأسد إنه “من المفيد إرسال خبراء إلى تركيا أو دعوة خبراء من تركيا في هذا الإطار”.

وبحسب السفير التركي, أضافت شعبان أنه “كان من الأفضل لو تم اتخاذ الخطوات اللازمة عند بداية الأحداث، نحن متأخرون”.

وأكدت شعبان, وفق السفير, أن المقربون من الأسد (بما فيهم أفراد العائلة) يضللونه.

وأشارت شعبان في حديثها مع أونهون إلى أن البيروقراطية في سوريا غير كافية، معترفة بوجود مشـ.ـكلة بالتنفيذ الفعال للقرارات.

وتابع أونهون بأن بثينة شعبان أكدت أن الفـ.ـساد مشـ.ـكلة إذ هناك الكثير من الفاسـ.ـدين حول الأسد.

ورأت شعبان، وفق أونهون، أن الناس رغم محبتهم للأسد إلا أنهم يحتاجون إلى اتخاذ بعض الإجراءات، وتوفير الحرية، ومواجـ.ـهة الفاسدين.

ولفت عمر أونهون إلى تحذير شعبان من إمكانية أن يتضـ.ـرر الأسد من عدم تلبية مطالب المتظاهرين التي وصفتها بالمشروعة.

اقرأ أيضاً: صهيب المصري يوجه نداء استغاثة لـ “وزير الداخلية” ويصف واقع حلب بـ “وادي الذئاب” (فيديو)

وقالت شعبان إن الناس يريدون العيش دون ضغط من الأمن والمشاركة في النظام السياسي، ولا يوجد خطأ في هذا.

كما شـ.ـددت شعبان بحسب أونهون على وجوب تلبية المطالب المعقولة للناس، معتقدة أنه يمكن الوثوق بتركيا وأخذها كمثال.