أخبار سوريا

دبلوماسي مقرب من الخارجية الروسية يتحدث عن الحل الوحيد في سوريا ودور بشار الأسد فيه

كشـ.ـف الدبلوماسي المقرب من الخارجية الروسية، رامي الشاعر أن التدخل العسكري الروسي في سوريا أظهر أحد جوانب الخلاف الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن.

وقال الشاعر بمقال لموقع “روسيا اليوم”، رصدته الوسيلة إن روسيا شاركت بالدفاع عن نظام الأسد أمام خـ.ـطر وجودي يتمثل في “داعـ.ـش”.

وأضاف أن الولايات المتحدة لا تعترف بنظام الأسد، وبالتالي فهي لا تستطيع التعامل معه رئيساً لسوريا، وتعتبره فاقداً للشرعية.

وتابع أن ذلك بالوقت الذي لا ترى روسيا ممثلاً شرعياً عن الدولة السورية، بإطار القوانين والأعراف الدولية سوى القيادة الراهنة في دمشق.

وأشار أن روسيا سعت أن تكون جميع نقاط القرار 2254 شديدة الوضوح، حتى لا تتكرر تجربة تفسيره كما حصل 2011 بليبيا.

واكد الشاعر مشاركة روسيا بمداخلات كان الهدف منها دائماً توضيح كل نقطة من القرار، المتمثلة بأن الحل لابد أن يكون سورياً- سورياً.

ولفت رامي الشاعر أن روسيا رأت أن يكون التوافق بين طرفين أحدهما النظام، والآخر المعارضة، إضافة للحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

واعتبر الشاعر أن جميع الجهود الروسية لا يمكن أن تكلل بالنجاح، طالما أن أمريكا لا تساهم فعلياً بتنفيذ القرار 2254.

واتهـ.ـم أمريكا بالعمل على تعطيل القرار الأممي بتجاهلها النظام في دمشق كطرف أساسي، ووصفه بأنه “فاقد للشرعية”.

وحمل الشاعر، واشنطن مسؤولية عدم التعاون مع روسيا والمبعوث الأممي إلى سوريا، الأمر الذي أدى لتجميد تنفيذ القرار 2254.

اقرأ أيضاً: مسؤولة أردنية تتحدث عن “نتائج إيجابية” قريبة بعد مباحثات الملك الأردني مع بايدن بخصوص بشار الأسد

وبحسب الشاعر, فإن ذلك الأمر خلق أرضية لبعض أجنحة القيادة بدمشق كي تتجاهل القرار، لعدم رغبتها بالتنازل وتقاسم السلطة مع المعارضة.

وختم رامي الشاعر بالتأكيد أن حل الأزمة في سوريا لا يمكن دون وفاق روسي- أمريكي، يدفع أطراف الأزمة نحو تنفيذ القرار 2254.

زر الذهاب إلى الأعلى