فتاة تروي قصتها المـريرة التي بدأت من إحدى حدائق دمشق
كشـ.ـفت صحيفة صاحبة الجلالة الموالية أن سلطات النظام السوري أوقـ.ـفت قاصراً وامرأة مع شخص يمارسون أعمالاً مخـ.ـلة وغير أخلاقية بدمشق.
وقالت الصحيفة حسبما رصدت الوسيلة إن الأمن الجنائي داهـ.ـم منزلاً بمنطقة التضامن في دمشق بعد معلومات عن استخدامه للدعـ.ـارة.
وأكدت ” ل” 17 عاما أنها هـ.ـربت من منزلها بعد أن تعـ.ـرضت للاغتـ.ـصاب بموافقة “والدها” الذي كان يجبرها على هذا العمل مقابل المال.
وقالت إن والدها كان يحضر الزبائن لها لقاء المال الذي كان ينفقه على الحشـ.ـيش والمشـ.ـروب وكان يرغمها على الجـ.ـنس معهم ويضـ.ـربها ويعـ.ـذبها إذا تمنعت.
وتروي الفتاة مأسـ.ـاتها بعد أن اضطـ.ـرت للعيش في حديقة بدمشق هـ.ـرباً من والدها ليجمعها حظها السـ.ـيء بشاب ادعـ.ـى لها أنه يسكن مع أمه وأخواته.
الشاب تعرف على الفتاة وتقرب منها بإحضار الطعام والشراب حتى أقنعها بالذهاب معه إلى منزل والدته لتوافق وترافقه حيث كانت الصـ.ـدمة.
وتفاجـ.ـأت الفتاة بإغلاق والدته الغرفة على الفتاة وما هي إلا ساعات حتى دخل عليها شخص غريب أعطاه 25 ألف ليرة مقابل البقاء معها مدة ساعة.
وبين الزبون للفتاة الضحـ.ـية أن والدته المفترضة تعرض الفتيات عليه ليختار إحداهن ويدفع لها المعلوم وأنه زبون دائم لهذا المنزل.
وصارح المدعو “م” ووالدته المفترضة “س” بأن الفتاة جاءت إلى المنزل لتعمل في الدعـ.ـارة مقابل السكن والطعام.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه سوريا متوعدة بالتحرك!
وتنتشر الظواهر غير الأخلاقية بالعاصمة دمشق وريفها في ظل الفـ.ـلتان الأمني وانتشار الميليشـ.ـيات المسـ.ـلحة والجهل المجتمعي.
ويتحمل نظام الأسد مسؤولية ما يحدث في دمشق من تشـ.ـرد أطفـ.ـال وفقر وجوع في ظل الجهل المعرفي الذي أدى لانحـ.ـلال أخلاقي.