تنازلات بشار الأسد الشكلية ورقة بيد موسكو لمطالبة واشنطن بالثمن!
اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط أن ما بدى أنه تنازلات سياسية من جانب النظام ستكون ورقة بيد موسكو لتعرضها على وفد واشنطن.
وقالت الصحيفة إن التنازل السياسي يتمثل بداية بموافقة الأسد على استقبال المبعوث الأممي غير بيدرسن، بعد تمنع لشهرين.
وأضافت الصحيفة ورصدت الوسيلة أن اللقاء جاء بناء على تدخل روسي مباشر ونصيحة من طهران عبر اتصالات مباشرة مع النظام.
وأكدت أن الاخـ.ـتراق الثاني، تمثل بموافقة رئيس وفد النظام أحمد الكزبري، على بدء عملية الاتفاق على آلية أممية اقترحها بيدرسن.
وقال مسؤول غربي، إن “الدول الثلاث رعت اتفاق عودة النظام إلى الجنوب في 2018 واليوم رعت استكمال الاتفاق بالعودة الكاملة مع وعود بتخفيف نفوذ إيران.
كما توقعت أن يكون هناك ترتيبات جديدة وصفقة ما بمنطقة شرق الفرات، ربما تكون جنوب طريق حلب – اللاذقية مقابل توغل تركي ضد الأكراد شرق الفرات.
ورأت أن المؤشرات كافة تدل على أن كفة المحادثات تسير باتجاه اقتراب أميركي أكثر من القراءة الروسية.
اقرأ أيضاً: مسؤول روسي يتحدث عن دوافع عدم إعلان لقاء بوتين مع بشار الأسد في موسكو
وأضافت أن ماكغورك لن يعترض بل يشجع ترتيبات بين النظام والقامشلي بضمانات روسية وخفض الضلع التركي شرق الفرات.
هذا بالإضافة إلى تقديم “حوافز لمحاوريه الروس، بتمويل الإنعاش المبكر واختراق قانون قيصر، ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب.