مصيـ.ـر إدلب رهن لقاء أردوغان وبوتين في سوتشي
اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط أن مصير إدلب، رهن قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.
وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة إن إدلب عالـ.ـقة بين رغبات وأولويات متناقضة وحسابات دقيقة.
وأشارت إلى أن النظام يرى أن الظروف مواتية بضوء الانسحاب الأميركي من أفغانستان والشعور بأن تركيا تحت الضغط.
وأضافت أن بوتين يوافق على قسم كبير من تفسيرات وتوجهات النظام، وأن القوات الأجنبية عقبة أساسية أمام استعادة السيادة.
وبحسب الصحيفة, بوتين يلوح بورقة إدلب وملف الهجرة للأوروبيين، ويضغط على إردوغان قبل لقائهما الأربعاء والنظام يريد نسخ “سيناريو الجنوب”.
ورأت الصحيفة أن هناك فرق مهم بين الشمال والجنوب، وهو العامل التركي، فروسيا تقول إن تركيا لم تنفذ التزاماتها في إدلب.
بينما تتهـ.ـم أنقرة موسكو بعدم تنفيذ تعهداتها: بوقف القصـ.ـف ومنع موجة جديدة من النازحين حدودها وإخراج «النظام» من نقاط متفق عليها.
وتلفت أن العلاقات بين تركيا وروسيا أوسع وأكبر وأهم من إدلب، وأن تركيا تقدم في الشمال موقفا مغايرا لمواقف الدول الإقليمية في الجنوب.
ةتحدثت الصحيفة عن مقترح قديم بمقايضة جنوب طريق حلب – اللاذقية بإدلب مقابل تل رفعت بريف حلب.
اقرأ أيضاً: ابراهيم تاتليسس يواجه السجن من أجل مديرة قناته الخاصة
وترى الصحيفة أن المستشارون أخرجوا من خزائنهم ووضعوه على طاولة بوتين-إردوغان، موضوع اللجنة الدستورية.
وختمت الصحيفة بأن روسيا وتركيا تعدّان اللجنة الدستورية من أهم «إنجازات» عملية آستانا التي تشترك إيران معهما في رعايتها.