لقاء أردوغان وبوتين سيرسم خارطة السيطرة الجديدة في سوريا
اعتبر الباحث في مركز الحوار السوري محمد سالم أن لقاء الرئيسين التركي والروسي نهاية الشهر الجاري سيحدد شكل خريطة السيطرة.
وتحدث سالم لصحيفة المدن اللبنانية عن السالم ورصدت الوسيلة عن وجود احتمالات أن تجري مقايضة بالفعل.
وقال سالم إن روسيا تريد انسـ.ـحاب الجيش التركي والمعارضة من جنوبي الطريق إم4، مقابل السماح بهجـ.ـوم على مناطق “قسد”.
ورجح سالم أن تكون منطقة تل رفعت على قائمة الأهداف بالنسبة للمعارضة وتركيا.
وأشار إلى وجود فرضية أخرى تقوم على “تمسك الأتراك بمنطقة جبل الزاوية مقابل تحقيق مكتسبات أخرى يريدها الروس مثل المعابر مع النظام”.
اندماج الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا في تحالفي الجبهة السورية للتحرير والقيادة الموحدة “عزم” فرضية المقايضة بين تركيا وروسيا.
وسبق أن قال عضو مجلس الجبهة السورية للتحرير مصطفى سيجري: “سيتم تحرير تل رفعت والمناطق المحـ.ـتلة الأخرى من قبل المنظمات الإرهـ.ـابية”.
وأضاف القيادي السوري المعارض: “ولكننا سنختار الوقت والمكان المناسبين لاستئناف العمليات العسكرية”.
ورأى الباحث في الشأن السوري محمد السكري أن روسيا تعمل عادة على تسخين الساحة العسكرية قبيل أية محادثات مع تركيا.
اقرأ أيضاً: نادين نسيب نجيم تقلّد سامية الجزائري وتحظى بإعجاب الجمهور (فيديو)
وقال السكري: هذا ما شهدناه بكثافة خلال وقبل توقيع بروتوكول موسكو آذار، ولكن من الواضح أن هذه المرة التصـ.ـعيد يشمل مناطق تخضع لسيطرة الجيش الوطني.
واعتبر السكري أن الأمر يشير إلى أن حجم الخلافات وتراجع الثقة بين أطراف سوتشي بات واضحاً.