مصادر دبلوماسية مصادر دبلوماسية تكشف نتائج المباحثات المصرية مع النظام السوري
كشفت مصادر دبلوماسية عن نتائج اجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.
حيث التقى سامح وشكري الجمعة الماضية في نيويورك، ويعد الاجتماع الأول منذ 10 سنوات.
وأوضحت مصادر “العربي الجديد” ورصدت الوسيلة، أن اتصالات ومناقشات دارت بين الطرفين لعد أيام قبل عقد الاجتماع.
ولفت إلى أنهما ركزا على أهمية عقده على الأراضي الأمريكية، موضوع عودة النظام إلى الجامعة العربية.
وأضافت المصادر أن الاجتماع حمل دلالة واقعية وتأكيداً من القاهرة لموسكو على رغبتها في تطوير العلاقات مع النظام.
المصادر تابعت بأن القاهرة تعهدت لموسكو ونظام الأسد بالعمل على حل مشكلة العودة إلى الجامعة العربية.
ونوهت إلى تعمل على تحقيق هذا الهدف بأسرع وقت، بالتنسيق مع الإمارات ودول أخرى.
ولفتت المصادر إلى مصر وعدت بطرح حلول وسطية، قبل إعادة النظام إلى الجامعة بالعضوية الكاملة.
إلا أن مصر أكدت على عدم قدرتها على حلحلة المسألة، لارتباطها بأمور دولية وإقليمية.
وناقش شكري مع المقداد، موضوع الاستعانة بوسطاء دوليين لإقناع الإدارة الأمريكية بإلغاء أو تخفيف قانون “قيصر”.
اقرأ أيضاً: هل تبحث جمهورية “سان مارينو” عن عرسان لبناتها والعرس على نفقتها؟
يذكر أن أمين الجامعة العربية “أحمد أبو الغيط”، كان قد أكد مراراً على عدم وجود توافق بين الدول على عودة النظام إلى الجامعة العربية.
وتسعى روسيا حليفة نظام الأسد الأساسية جاهدة عبر مصر والإمارات ودول عربية أخرى، لتحريك قضية نظام الأسد والجامعة.