كشفت صحيفة محلية في سوريا عن ما يجري في مشفى الأطفال بدمشق من ممارسات بحق النزلاء.
وروت صحيفة “صاحبة الجلالة” على لسان أم اشتكت لها عن سوء المعاملة التي تلقتها مع ابنها في مشفى الأطفال.
وقالت الأم ورصدت الوسيلة أنها أسعفت طفلها البالغ من العمر /11/ عاماً إلى مشفى الأطفال، بعد آلام تشبه التهاب الزائدة الدودية.
وأكدت أنها تلقت إهمـ.ـال شديد من قبل المشفى مع حالة ابنها قائلة: ” عم يستنو مـ.ـوت الأطفال وما عندون أي مشـ.ـكلة”.
وأضافت بأن الأطفـ.ـال تمـ.ـوت تحت الإهمـ.ـال والذل واللا مبالاة التي رأتها بعينها خلال يومين قضتها مع ولدها في المشفى.
وأكدت والدة الطفل التي تحفظت على عدم ذكر اسمها بأنها تعرضت للذل والإهـ.ـانة وشاهدت كيف يكون “انعدام الإنسانية”.
وتقول الأم: “هل يعقل أن يقول لي الدكتور المختص الذي انتظرته يومين وفحص ولدي خديه اليوم وجيبه بكرا لنراقب حالتو”.
وذلك بعد أن طلب الدكتور صور وتحاليل أكدت أن معه التهاب زائدة دودية، مؤكدة السيدة بأن ابنها لا يستطيع الحراك من أوجـ.ـاعه.
وقالت السيدة بأنها سألت الدكتور “دكتور بركي انفجـ.ـرت الزايده” فرد عليها الدكتور بكل برود “بكون قضاء الله وقدرو”.
تضيف الأم بأنها شعرت ستفقد ابنها ونقـ.ـلته إلى مشفى خاص حيث أكد الأطباء هناك أنه مـ.ـصاب بالتهاب حـ.ـاد بالزائدة الدودية.
اقرأ أيضاً: أردوغان يتحدث عن حلاً نهائياً في سوريا بحثه مع بوتين ويوجه انتقادات لإدارة بايدن
وأكد الأطباء في المشفى الخاص بأنه يحتاج لعملية إسعافيه فورية تكلفتها /600/ ألف ليرة سورية تم جمعها من العائلة.
وختمت الأم بأن صـ.ـدمتـ.ـها الكبرى كانت حين أخبرها الدكتور بعد العملية أنه “لو تأخرتم يوما واحدا عليه كنتم خسرتموه”.