جامعة دمشق تضيّق على فئة من طلابها وتحظر منحهم وثائق تثبت تخرجهم
اتخدت جامعة دمشق قراراً جديداً يقضي بعدم منح كشف العلامات ومصدقة التخرج للطلاب المتخرجين من كلياتها.
واشترطت لمنحها إبراز بياناً صادر عن مديرية “الهجرة والجوازات”، للكشف عن حركة القدم والمغادرة من وإلى سوريا.
وأرجعت قرارها بحسب ما ذكر نائب رئس الجامعة، إلى وجود حالات انتحال وتقديم الامتحان بأسماء أشخاص خارج سوريا.
وذكر صبحي البحري أنه تم ضبط عدد من حالات تقديم طلاب الإمتحان عن أشخاص غير موجودين في البلاد.
وشمل القرار كليات “الآداب والعلوم الإنسانية، الاقتصاد، التربية، الحقوق، الشريعة، العلوم السياسية” في جامعة دمشق وفروعها.
البحري نائب رئيس الجامعة أكد أن الجامعة “لا علاقة لها بمن غادر أو لم يغادر خارج أوقات الامتحانات”.
ويحرم القرار طلاب الجامعة الذين غادروا سوريا عن طريق التهريب من الحصول على وثائق تثبت تخرجهم.
كما سيحتاج الطلاب السوريون في الخارج لـ مصدقة تخرج”، ليتمكنوا من إكمال دراستهم في مكان إقامتهم.
ولاقى القرار موجة من الانتقادات، إذ أكد الطلاب على أن ضبط حالة الانتحال يجب أن يكون أثناء تقديم الامتحانات.
واضطر عدد كبير من الأشخاص القيمين في مناطق النظام للهجرة، نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
اقرأ أيضاً: 100 مهاجر سوري ولبناني راحو ضحــ.ـية لآكـ.ـلي لـ.ـحوم البشر في 5 سنوات فقط
وكانت وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي قد تحدثت عن الازدحام الشديد في فروع الهجرة والجوازات.
وقالت عاصي أنهم يسعون للحصول على جوازات سفر، مضيفة أنها خسارة كبيرة لأهم الطاقات والكفاءات الشابة.