100 مهاجر سوري ولبناني راحو ضحــ.ـية لآكـ.ـلي لـ.ـحوم البشر في 5 سنوات فقط
ذكرت سجلات رسمية تفاصيل عن اختـ.ـفاء أكثر من 100 مهاجر سوري ولبناني في الفترة بين 1904 – 1909.
وأوضحت السجلات حسبما ذكر الإعلام الأرجنتيني ورصدت الوسيلة أنهم ذهبوا ضـ.ـحية لآكـ.ـلـ.ي لحـ.ـ.وم البشـ.ـر.
وأجمعت الكتب التاريخية والتحقيقات على أنهم في منطقة وسط وجنوب التشيلي والأرجنتين.
وفي التفاصيل، هاجر العديد من السوريين واللبنانيين إبان الحكم العثماني إلى تلك المنطقة وعملوا كباعة متجولين.
وعندما كان يصل البائع إلى تلك المنطقة يقع ضحـ.ـية لسكانها الأصليين الذين كانوا من أكـ.ـلة لحـ.ـوم البـ.ـشر.
وعلى مر السنين وجمع المعلومات، تبين أن العـ.ـصابة تقوم بتقـ.ـطيع أوصـ.ـاله وأكـ.ـلها، وخصوصاً قلبه وأعضـ.ـائه التناسـ.ـيلة.
وذكر أحد التجار، أنه كان يبيع البضائع للباعة المتجولين إلا أنهم لا يعودون بعدها لتسديد ما بقي عليهم.
وعيّن حاكم المقاطعة، رئيس شرطة صـ.ـارم، ليحقق ميدانيا بما يحدث في تلك المنطقة وكيف يختفي الباعة.
فريق من 10 محققين
رئيس الشرطة شكل فريقا من 10 محققين، ليكتشفوا أن 130 بائعاً متجولاً من سوريا ولبنان انتهوا خلال 5 سنوات.
وكشف التحقيق أن رئيس العـ.ـصابة شاب اسمه Juan Aburto وهو من سكان المنطقة الأصليين Patagônia .
واعترف بأنه وأفراد عائلته قتـ.ـلوا 3 سوريين قبل أيام من اعـ.ـتقاله، وقبلهم العشرات لتبدأ الشرطة بملاحـ.ـقتهم وإلقاء القبـ.ـض عليهم.
وبالتحقيق مع أفراد العـ.ـصابة، تبين أنهم كانوا يظنون أن رئيستهم امرأة تدعى “Macagua ” وأنها تتعامل بالسـ.ـحر.
الذي كان يرتدي ملابس النساء ويقلد أصواتهن ويعلم أفراد العصابة على انتـ.ـزاع القـ.ـلب والأعـ.ـضاء التناسـ.ـلية من الجسـ.ـم.
كما خدعهم بفكرة أنهم يكتسبون الفحولة من أكـ.ـل لحـ.ـم البشـ.ـر بعد طهيـ.ـه وتحمـ.ـيضه.
اقرأ أيضاً: مطرب موالي للأسد يرتكب جـ.ـريمة في أحد شوارع اللاذقية
أما عن اختيارهم للباعة المتجولون، فلأنهم أجانب ولديهم بضائع ومال يسـ.ـرقونه منهم.
وذكروا أنهم كانوا يحـ.ـرقون ويطحـ.ـنـ.ـون ما تبقى من ضحــ.ـيتهم، ثم يعطونها لسيدتهم لتصنع لهم سـ.ـحراً يغذي ميولـ.ـهم.