محام سوري يبين تأثير إعادة فتح الإنتربول لمكتبه في دمشق على السوريين المطلوبين لنظام الأسد
كشف المحامي السوري المعارض “أنور البني” عن تأثيرات عودة الإنتربول الدولي لتفعيل مكتبه في دمشق.
وأكد البني في حديث لأورينت رصدته الوسيلة، أن الضجة التي أثيرة حول الأمر مبالغ بها بشكل كبير.
وأضاف البني أنها محاولة من نظام الأسد للإيهام بوجود شيء وتطور جديد في علاقاته الدولية.
وأوضح أنور البني أن الأنتربول هو منظمة حكومية وسوريا عضو فيها منذ زمن طويل، ولم تقطع تعاملها مع النظام.
وتابع بأنه لا وجود لأي إجراء عملي، لكون الأنتربول منظمة لا علاقة لها بالأمم المتحدة.
وبين أنها منظمة خاصة بالتنسيق بين أجهزة الشرطة لتسهيل أوامر اعتقال المطلوبين فقط.
وتابع بأن قرار تسليم الأشخاص المطلوبين يبقى بيد حكومات الدولة المعنية التي يتواجد المتهم على أراضيها.
المحامي السوري أنو البني، تابع بالقول أن الأنتربول لا يملك أية قوة تنفيذية على الأرض.
وعلى ذلك، عاد للتأكيد على أن الخبر مبالغ بصداه وتأثيرة، مضيفاً: “في الحقيقة لا قيمة له”.
أما الهدف، فرأى أن ذهاب أشخاص من الأنتربول لنظام الأسد هدفه البحث عن مطلوبين لهم وليس العكس.
اقرأ أيضاً: مضيفة “السورية للطيران” تتحدث عن تصرف غير أخلاقي تعرضت له من قبل أحد أعضاء مجلس الشعب
وطمأن البني السوريين المتواجدين في الدول الأعضاء بالأنتربول، بعدم وجود ما يستدعي الخوف في الأمر.
ويرى بعض المحللين والخبراء أن القرار يكشف عن وجود حالة من التطبيع وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.