السوريون في تركيا

طالبة سورية ترفع دعوى قضائية ضد سياسية تركية معروفة بتصريحاتها ضد السوريين في تركيا

رفعت الطالبة السورية آية عرفة دعوى قضائية ضد عضو “حزب الجيد” التركي، إيلاي أكسوي المعروفة بتصريحاتها ضد السوريين في تركيا.

وقالت آية “طلبت المحكمة من إيلاي أكسوي في أيار/مايو من العام الحالي تقديم إفادة حول القضية التي رفعتها”.

مشيرةً: “اكتملت الدعوى بشكل رسمي الآن، لكن لم تعقد أي جلسة منها، كونها حديثة”.

وكانت الكالبة السورية آية عرفة وصلت إلى تركيا أواخر عام 2014 من خلال “فيزا دراسية”.

وتوضح: “تم قبولي بمنحة دراسة الصيدلة، استنادا إلى معدل درجاتي المرتفع في الشهادة الثانوية”.

وتضيف: “حصلت على شهادة ليسانس، وأعمل حاليا في مشفى تركي. توظيف طلاب الصيدلة يكون عن طريق القرعة، وليس كما ادعت إيلاي أكسوي”.

ولا تتوقع آية أن تصل الدعوى إلى “نتيجة ملموسة”، لكنها تتمنى أن تجبر أكسوي على “إيقاف حملات التحـ.ـريض ضد اللاجئين السوريين”.

وتتابع الطالبة: “هناك الكثير من الأشخاص في تركيا يتحدثون ويحـ.ـرضون ضد اللاجئين السوريين. لم تتم محاكمة أي منهم حتى الآن”!

بداية القصة

و كانت أكسوي، نشرت العام الماضي، تغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هـ.ـاجمت فيها الطالبة السورية آية عرفة.

ونشرت معلومات وصفت بالمضللة بشأنها، قبل أن يتبع ذلك حملات تحـ.ـريض وتعليقات مسـ.ـيئة.

وأفادت مصادر إعلام تركية، أن الطالبة السورية، تخرجت من كلية الصيدلة في جامعة تراقيا.

وحظيت بفرصة عمل داخل إحدى المشافي الحكومية في البلاد، مما أثار غضب العضوة في الحزب المعارض.

ووفق المصادر، فإن أكسوي، تواجه في الوقت الحالي دعوى قضائية تقدمت بها آية، بتهـ.ـمة “الحصول على بيانات شخصية ونشرها بشكل غير قانوني”.

ونشرت في تغريدتها قبل أكثر من عام صورة للطالبة السورية التي تحمل الجنـ.ـسية التركية، وبيانات تؤكد تعيينها في المشفى التركي.

مدعية أنها دخلت إلى جامعة تراقيا “دون أي أوراق أو امتحانات”.

وأرفقت ما سبق بتعليقات وصفت بـ”العنـ.ـصرية”، ونَشرت أيضا تسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل أيدت فيها ما أوردته في تغريدتها الأولى.

وبحسب ما تقول الطالبة آية لموقع “الحرة”: “حتى الآن تصلني تعليقات مسـ.ـيئة عبر حساباتي الشخصية على إثر تلك الحملة”.

اقرأ أيضاً: حمزة تكين يؤكد قرب نفاذ صبر تركيا بشأن التطورات في إدلب

وخلال الأشهر القليلة الماضية تصاعدت مشاعر العـ.ـداء ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

وذلك مع قيام عدد من السياسيين وقادة أحزاب المعارضة بحملات لفرض قيود أكثر صرامة عليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى