قيادي في المعارضة السورية يبيّن حقيقة أنباء إندماج الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام بمساع تركية
كشف أحد قادة المعارضة السورية عن حقيقة الأنباء المتداولة حول إندماج هيئة تحرير الشام والجيش الوطني.
وأكد القيادي في تصريح لصحيفة العربي الجديد رصدته الوسيلة أن أنباء وجود مساع تركية لدمج الهيئة مع الجيش الوطني.
النفي جاء عقب ترويج وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، لوجود خطة لدى الجانب التركي لدمج التشكيلين في محاولة لخلط الأوراق.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، الأربعاء، إن الاندماج بين “تحرير الشام” و”الجيش الوطني”، “أمر غير مطروح على الإطلاق”.
وقبل أيام قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، أن تركيا تسعى لإيجاد “مخرج من أزمتها” في إدلب.
وادعت أن تركيا بدأت “بإطلاق المبادرات وبالونات الاختبار باتجاه موسكو”، وأولها دمج “تحرير الشام” مع “الجيش الوطني”.
ورأى الباحث بشؤون الجماعات “المتشددة” في مركز “جسور للدراسات” عباس شريفة، أن دمج التشكيلين ممكن عملياً على الرغم من أنه غير مطروح على الطاولة في الوقت الراهن”.
وأشار إلى وجود تنسيق عسكري بين الطرفين، يتعلق بصد هج.مات النظام السوري على محافظة إدلب.
واعتبر أن “الحالة الفصائلية بدأت في الآونة الأخيرة بالتقلص في الشمال السوري من خلال ظهور غرفة عمليات عزم، والجبهة السورية للتحرير، ما يعني أن هناك إمكانية للتفاهم بين مختلف الأفرقاء”.
اقرأ أيضاً: جو بايدن يمدد عقوبات سلفه دونالد ترامب بحق تركيا المرتبطة بالملف السوري
وأكمل بأن الاندماج بين “تحرير الشام” و”الجيش الوطني” “يحتاج إلى هندسة على مستوى القيادات، ليتم استبعاد كل الشخصيات غير المرغوب بها في حدود المتاح”.
إلى أنه لفت إلى أن الأمر في حال حدوث سيصطدم برفض روسي، مرجحاً أن تقوم باستغلاله لاستهداف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام من جديد.