بموافقة بشار الأسد.. رفعت الأسد يعود إلى سوريا بعد مغادرتها قبل 37

تحدثت مصادر مقربة من عائلة رفعت الأسد عم رأس النظام السوري بشار الأسد عن عودته إلى سوريا، بعد 37 سنة من خروجه منها.

وقالت صحيفة رأي اليوم نقلاً عن مصادرها ورصدت الوسيلة أن رفعت عاد الليلة من إسبانيا ليستقر في العاصمة السورية دمشق.

وأوضحت أن رفعت أجرى خلال الفترة الأخيرة اتصالات مكثفة مع ابن أخيه بشار الأسد من أجل حل الخلافات والتنسيق لعودته.

المصادر أكملت بأن بشار الأسد وافق على عودة عمه، مراعاة لظروفه الصحية، ورغبة في التسامح وطي صفحة الخلاف الطويل.

ولفتت المصادر إلى أن أمنية رفعت والتي كان يرددها في المجالس الخاصة، هي أن يكمل حياته في دمشق، ويوصي أبناءه بأن يدفن فيها.

بشار إلى أن رفعت بدأ قبل مدة بإظهار الود لابن أخيه رغم الخلاف الكبير من والده سابقا، حيث شارك في انتخابات رئاسة النظام الأخيرة من فرنسا.

وحينها، أكد نجله فراس المعارض لحكم ابن عمه، أن والده توجه إلى السفارة السورية في فرنسا للتصويت لبشار الأسد.

وقال أن والده هو جزء من النظام القائم والعائلة الحاكمة، مضيفا أن مشاركته في الانتخابات لصالح بشار ليس بالأمر الغريب.

وأوضح أن قرار عودة والده إلى سوريا كان بيد حافظ الأسد ومن بعد بيد بشار، مضيفا أن عودته بدور قيادي “أمر مستحيل”.

وغادر رفعت الأسد سوريا بعد محاولة انقلابه الفاشلة على أخيه حافظ عام 1984، وانتقل إلى أوروبا ليعيش بنمط حياة فاره.

وأطلقت السلطات الفرنسية حملة تحقيقات بحقه عام 2014، ووجهت له اتهامات بغسيل الأموال واستغلال الأموال العامة.

وتأتي عودة رفعت والتي أعلنت عنها مؤخرا صحيفة الوطن التابعة للنظام، خشية اعتقاله بالعديد من التهم الموجهة له.