نظام الأسد يقيّد خريجي الجامعات الراغبين بالحصول على وثائق تخرجهم ويضيّق عليهم بهدف!

كشفت مواقع موالية أن جامعة دمشق فرضت حصول الخريجين على موافقة أمنية لمنحهم وثيقة التخرج بعد انتهاء تأجيلهم من الخدمة الإجبارية.

وقالت المواقع حسبما رصدت الوسيلة إن هذا الشرط يعني إلزام الخريجين بالالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف قوات الأسد.

واعتبرت المواقع أن القرار تعـ.ـسفي، حرم معظم الطلاب الجامعيين من الحصول على شهاداتهم.

وبحسب القرار, فإن معظم الجامعيين باتوا متوارين عن الأنظار خـ.ـوفا من زجهم في صفوف قوات الأسد بدل الاستفادة من اختصاصهم.

وقال 3 طلاب من جامعة دمشق لموقع “اقتصاد” إن شرط الموافقة الأمنية التي فرضها الأسد جعل من الصعب جداً حصولهم على وثائق التخرج.

وأشار الطلاب الثلاثة إلى أنهم أصبحوا متخلفين عن الخدمة الإلزامية بعد انتهاء مدة التأجيل الدراسية.

ويتحدث الشاب (لؤي) من حي القابون الدمشقي عن معاناته مبيناً أنه يفكر بالسفر خارج البلاد فيما قاده تخلفه عن الخدمة الإلزامية إلى تقليص تحركاته.

وقال الشاب لؤي إنه يتوارى عن الأنظار في المنطقة على أمل إيجاد طريقة تمكنه من مغادرة سوريا.

وأكد الشاب جميل (من بلدة زاكية بريف دمشق) فشله بالحصول على وثيقة التخرج من كلية الهندسة الميكانيكية عبر السماسرة.

اقرأ أيضاً: رشا شربتجي تُبيّن الحالة الصحية لوالدها هشام شربتجي (صور)

وقال إن المبلغ الذي دفعه لم ينفع بإنجاح العملية، لكنه لا يزال يحاول التواصل مع سمسار آخر طلب مبلغ مليون ونصف مقابل الوثيقة.

ويضطر كثير من الطلاب الجامعيين إلى اللجوء لطرق التهـ.ـريب للسفر خارج مناطق النظام وبالتالي خسارة سنوات دراستهم وشهاداتهم.