واشنطن تحسم أمرها من بشار الأسد ووزير الخارجية الأمريكي يصرّح بشأن التطبيع مع نظامه!
جددت وزارة الخارجية الأمريكية التأكيد على عدم اعتزامها لدعم أي جهود دولية للتطبيع مع رأس النظام بشار الأسد.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، أن واشنطن لا تعتزم دعم أي جهود لتطبيع العلاقات مع الأسد.
وأشار بلينكن حسبما رصدت الوسيلة إلى أن بلاده لن تدعم إعادة تأهيل الأسد حتى يتم إحراز أي تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي.
وقال إن “ما لم نفعله وما لا ننوي فعله هو التعبير عن أي دعم لجهود التطبيع أو رفع عقـ.ـوبة واحدة أو تغيير موقفنا لمعارضة إعادة إعمار سوريا، حتى يصبح أمر لا رجوع فيه”.
واعتبر الوزير الأمريكي أن “التقدم نحو حل سياسي هو أمر ضروري وحيوي”.
وتحدث بلينكن عن تركيز واشنطن منذ تولي بايدن الرئاسة على توسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، واستمرار الحملة ضد داعـ.ـش.
كما لفت بلينكن إلى تركيز واشنطن خلال الأشهر التسعة الماضية على توضيح التزام أمريكا بالمطالبة بالمساءلة من حكومة الأسد.
وشدد بلينكن على سعي أمريكا خفض العنـ.ـف مستقبلًا، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتركيز الجهود العسكرية على أي جماعات إرهـ.ـابية.
وسبق أن أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ليس لديها أي خطط لترقية العلاقات الدبلوماسية مع الأسد.
وكانت وسائل إعلام موالية وأردنية قد أكدت أن بشار الأسد اتصل هاتفياً مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في 3 تشرين الأول الحالي.